الحالة الاُولى: النفس الأمّارة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأقسام القرآنیة
القسم الثانی: القسم بالضمیر الیقظ الحالة الثانیة: النفس اللوّامة


أحیاناً یکون وجدان الإنسان إلى درجة من الضعف والذبول بحیث إنّ الأهواء والشهوات تسیطر علیه وتقوده هنا وهناک وتأمر الإنسان بالتحرّک فی خطّ الأهواء والرذائل والشهوات، ففی هذه الحالة یطلق على الوجدان بالنفس الأمّارة، وهی الحالة التی کانت تعیشها زلیخا بعد أن استیقظت نفسها اللوامة واعترفت بتقصیرها وبخطیئتها وأخذت تلوم نفسها على ما بدر منها، وقالت: (وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِی إِنَّ النَّفْسَ لاََمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّی إِنَّ رَبِّی غَفُورٌ رَحِیمٌ)(1).
إذن ینبغی أن یعوذ الإنسان بالله تعالى من شرّ هذه النفس الأمّارة بالسوء.


(1) . سورة یوسف، الآیة 53 .
القسم الثانی: القسم بالضمیر الیقظ الحالة الثانیة: النفس اللوّامة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma