بموازاة حلقات دروس العقائد، أقام حضرته حلقة أخرى لتدریب أفراد على ثمانیة فروع من المذاهب الموجودة فی العالم یکون بمقدورهم مواجهة إعلام المذاهب المختلفة بالبحوث والتحقیقات والمناظرات وتألیف الکتب، والرد على حججهم. ونجحت هذه الحلقة فی وقت قیاسی فی أن تخرج فضلاء تمکّنوا من اکتساب التخصص الکافی کل فی فرعه، بل ان عدداً من صفوة الکتّاب الشباب فی الحوزة العلمیة هم حصیلة تلک الحلقة. کما قام حضرته أیضاً وبالتعاون مع جماعة آخرین بتأسیس «المجمع العلمی لانقاذ الجیل الجدید» لغرض تخلیص الشباب من براثن أقطاب الفساد. وکان من نتائج هذا المجمع توفیر المنشورات والمجلات الجذّابة التی شغلت حیزاً مرموقاً بین الشباب فی وقت قصیر.