(المسألة 1287): تجب صلاة الآیات فی أربعة موارد:
الأوّل والثانی ـ کسوف الشمس وخسوف القمر ولو قلیلا سواء خاف أحد أم ل.
الثالث ـ الزلزال سواء خاف أحد أم ل.
الرابع ـ الصاعقة والریاح السوداء والحمراء وکلّ حادثة سماویة مخیفة إذا خاف أکثر الناس بل لجمیع الحوادث الأرضیة المخیفة أیضاً إذا أوجبت إستیحاش وخوف أکثر الناس على الأحوط وجوب.
(المسألة 1288): إذا وقعت الحوادث التی توجب صلاة الآیات مکرّراً وجب الإتیان بهذه الصلاة لکلّ واحدة منها مثل ما إذا وقع الزلزال عدّة مرّات أو إنکسفت الشمس وحدث الزلزال فی وقت واحد، وجب لکلّ واحد من هذه الحوادث صلاة، ولکن إذا وقع مثل هذه الحوادث مرّة اُخرى فی أثناء صلاة الآیات کفاه صلاة آیة واحدة.
(المسألة 1289): إذا وجبت علیه عدّة صلوات آیات فلا یجب علیه تعیین الصلاة لأی واحدة من هذه الأسباب والحوادث، ویکفی أن ینوی أداء ما یجب علیه.
(المسألة 1290): تجب صلاة الآیات فی صورة ما إذا حدثت تلک الحوادث فی ذلک المحل، فلو حدثت فی مدن اُخرى لم یجب علیه.
(المسألة 1291): یبدأ وقت وجوب صلاة الکسوف أو الخسوف من حین شروع الشمس والقمر فی الخسوف والکسوف وتستمرّ ما دام الخسوف والکسوف باقیین ولو فی مقدار منهما، ولکنّ الأحوط المستحبّ أن یؤدّی الصلاة قبل أن یشرع الخسوف والکسوف فی الإنجلاء.
(المسألة 1292): إذا زلزلت الأرض أو نزلت الصاعقة وأمثال ذلک وجبت المبادرة إلى صلاة الآیات فوراً، فإن أخّر أثم، والأحوط المستحبّ أن یأتی بها فی أیّ وقت أمکنه ذلک حتّى آخر العمر.
(المسألة 1293): إذا علم بعد إنقضاء الوقت انّ الخسوف أو الکسوف کان کاملا وجب علیه قضاء الآیات، امّا إذا لم یکن کاملا فلا یجب القضاء.
(المسألة 1294): إذا أخبر أنّ الشمس أو القمر إنکسفا ولکن لم یحصل له یقین بذلک ولم یصلّ، ثمّ تبیّن بعد ذلک صحّة الخبر، فإن کان الخسوف أو الکسوف کاملا وجب علیه قضاء صلاة الآیات، وإذا لم یکن کاملا فلا یجب علیه شیء.
(المسألة 1295): إذا اطمأن المکلّف بحصول الکسوف أو الخسوف ممّن هو عالم بهذه الاُمور وجب علیه أن یصلّی صلاة الآیات، وکذلک إذا قیل أنّ الکسوف والخسوف سوف یقع فی الوقت الفلانی وسوف یستغرق مدّة معیّنة واطمأنّ بذلک وجب علیه مراعاة الوقت.
(المسألة 1296): إذا وجبت صلاة الآیات فی وقت وجوب صلاة الیومیة فإن کان الوقت یتّسع لکلا الصلاتین جاز له تقدیم أیّتهما شاء، وإن ضاق وقت أحدهما وجب علیه تقدیمه وإن ضاق وقتهما معاً وجب علیه تقدیم الیومیة.
(المسألة 1297): إذا علم أثناء الصلاة الیومیة ضیق وقت صلاة الآیات فإن کان وقت الیومیة ضیّقاً أیضاً وجب علیه إتمامها ثمّ یصلّی صلاة الآیات بعدها، وإن کان وقت الیومیة واسعاً وجب علیه قطعها والإتیان بصلاة الآیات ثمّ الیومیة، وإذا علم أثناء صلاة الآیات أنّ وقت صلاة الیومیة ضیّق وجب علیه قطع صلاة الآیات والإتیان بالصلاة الیومیة وبعد إتمامها یجب علیه قبل الإتیان بعمل مخلٍّ بالصلاة أن یقوم ویستأنف ما تبقّى من صلاة الآیات من حیث ترکه.
(المسألة 1298): إذا کانت المرأة فی حال حیض أو النفاس وحدث الکسوف والخسوف وبقیت على تلک الحال إلى آخر وقت الإنجلاء فلا تجب علیها صلاة الآیات ولا قضاؤه.
