(المسألة 965): یجب عند السجود أن یضع جبهته على الأرض أو ما ینبت من الأرض مثل الخشب وورق الشجر ولا یجوز السجود على المأکول والملبوس وان کان من نبات الأرض. 
وهکذا یکون السجود على الفلزات مثل الذهب والفضّة باطلا ولکن السجود على الصخور المعدنیة کالمرمر والصخور البیضاء أو السوداء وحتّى العقیق لا إشکال فیه. 
(المسألة 966): لا یصحّ السجود على أوراق الأشجار التی تؤکل فی بعض البلدان على الأحوط وجوب. 
(المسألة 967): لا إشکال فی السجود على العلف والتبن وما شابههما ممّا ینبت من الأرض ویکون طعاما للحیوان، وهکذا السجود على الزهور التی لا تکون من طعام الإنسان،امّاالزهوروالورودالتی تکون من قبیل العقاقیرالطبیّة المستخدمة بصورة الطعام مثل ورد البنفسج وورد لسان الثور فالأحوط أن لا یسجد علیها، وهکذا السجود على بعض النباتات التی تکون من الغذاء فی بلد دون بلد. 
(المسألة 968): یصحّ السجود على حجر الجصّ وحجر الکلس سواء قبل الطبخ أو بعده، وهکذا یجوز على الآجر والصلصال (الخزف) والاسمنت. 
(المسألة 969): یجوز السجود على الورق (الکاغذ) إلاّ أن نتیقّن انّه مصنوع من القطن أو ممّا لا یصحّ السجود علیه شرعاً، وحیث انّ أغلب الورق مصنوع فی عصرنا الحاضر من الخشب أو انّنا نشکّ ـ على الأقل ـ فی انّه مصنوع ممّاذا؟ جاز السجود علیه. 
(المسألة 970): أفضل شیء للسجود علیه هو التراب وخصوصاً تربة سیّد الشهداء الإمام الحسین (علیه السلام) الذی یذکّر بدماء الشهداء وتضحیاتهم فی سبیل الله وحفظ الدین والشرف. 
(المسألة 971): إذا فقد ما یصحّ السجود علیه أو وجد عنده ولکن لم یتمکّن من السجود علیه بسبب البرد والحرّ الشدیدین وأمثال ذلک وجب السجود على ثوبه إذا کان من القطن أو الکتّان، وإن کان من شیء آخر (من الصوف مثلا) سجد علیه أیضاً أو سجد على الفُرش، وإذا لم یمکنه ذلک سجد على الأشیاء المعدنیة، فإن لم یعثر على شیء من ذلک یمکنه السجود علیه سجد على ظاهر کفّه، فعلى هذا یکون ظاهر الکفّ آخر شیء یمکنه السجود علیه. 
(المسألة 972): إذا لصقت التربة على الجبهة فی السجدة الاُولى وجب إزاحتها للسجدة الثانیة، فإن سجد ثانیاً بهذا الحال ففیها إشکال. 
(المسألة 973): إذا فقد ما یسجد علیه أثناء الصلاة کأن أخذه طفل فإن کان قد بقی وقت للصلاة أتمّ صلاته وأعادها على الأحوط، وإن کان الوقت ضیّقاً لم یکن علیه القضاء وفی کلا الصورتین یعمل بما ذکر فی المسألتین السابقتین. 
(المسألة 974): إذا علم أثناء السجود أنّه سجد على شیء لم یصحّ السجود علیه فإن أمکنه أن یسحب جبهته عن ذلک الشیء إلى شیء آخر یصحّ السجود علیه وجب ذلک، وإن لم یمکن ذلک وکان الوقت ضیّقاً عمل بالحکم المذکور فی المسألة السابقة. 
(المسألة 975): إذا علم بعد السجود أو بعد الصلاة أنّه سجد على شیء لا یصحّ السجود علیه فصلاته صحیحة. 
(المسألة 976): السجود لغیر الله تعالى حرام، وما یفعله بعض العوام أمام مقابر الأئمّة (علیهم السلام) من وضع الجبهة على الأرض ان کان بقصد السجود للإمام (علیه السلام) فهو فعل حرام، وإذا کان شکراً لله تعالى فلا إشکال فیه، ولکن لو کان هذا العمل یظهر فی صورة السجود للإمام (علیه السلام) أو صار ذریعة بید الأعداء والمشنّعین على الطائفة ففیه إشکال.