(المسألة 700): الصلوات المستحبّة (المندوبة) کثیرة وتسمّى «النوافل» ومنها «النوافل الیومیة» التی ورد التأکید الأکید علیه.
(المسألة 701): النوافل الیومیة على الترتیب التالی:
نافلة الظهر ثمان رکعات، ونافلة العصر کذلک ثمان رکعات، نافلة المغرب أربع رکعات، ونافلة العشاء رکعتان یؤتى بهما جلوساً، نافلة اللیل إحدى عشر رکعة، ونافلة الصبح رکعتان.
وحیث أنّ رکعتی نافلة العشاء تعدّان رکعة واحدة لذلک یکون مجموع هذه النوافل أربعاً وثلاثین رکعة، ولکن تصبح فی یوم الجمعة ثمانی وثلاثین رکعة لأنّه تضاف أربع رکعات إلى نوافل الظهر والعصر (ویؤتى بجمیع النوافل رکعتین رکعتین).
(المسألة 702): یؤتى بثمان رکعات من صلاة اللیل بنیّة «نافلة اللیل» وبرکعتین بنیّة «نافلة الشفع» وبرکعة واحدة منها بنیّة «نافلة الوتر».
(المسألة 703): نافلة اللیل من أهمّ النوافل وقد وردت تأکیدات کثیرة علیها فی الأحادیث الإسلامیة والکتاب العزیز، ولهذه النافلة تأثیر عمیق فی صفاء الروح وطهارة القلب، وتربیة النفس الإنسانیة، وحلّ المشاکل المادیة والمعنویة وقد ذکرت لها فی کتب الأدعیة المعروفة آداب خاصّة وبالأخصّ لقنوت نافلة الوتر.
إنّ رعایة هذه الآداب أمر جیّد وشیء حسن، ولکن یمکن الإتیان بصلاة اللیل من دون هذه الآداب مثل الصلوات العادیة أیضاً، ومن لم یمکنه الإستیقاظ فی آخر اللیل للإتیان بهذه النافلة (أی صلاة اللیل) جاز له أن یأتی بها قبل نومه.
(المسألة 704): یجوز له أن یأتی بصلاة النافلة من جلوس ولکن فی هذه الصورة الأحوط أن یحسب کلّ رکعتین من النافلة رکعة واحدة، مثلا إذا أراد أن یصلّی ثمان رکعات نافلة الظهر من جلوس فعلیه أن یأتی بستّة عشر رکعة.
(المسألة 705): تسقط نافلة الظهر والعصر فی السفر فلا ینبغی الإتیان بها والأحوط أن یترک نافلة العشاء أیضاً، وأمّا بقیّة النوافل الیومیة یعنی نافلة الصبح والمغرب وصلاة اللیل فلا تسقط فی السفر.
(المسألة 706): کما قلنا أنّ صلوات النوافل یؤتى بها رکعتین إلاّ نافلة الوتر التی تعدّ رکعة واحدة، فإذا أراد الإتیان بصلاة الوتر من جلوس فعلیه أن یصلّی صلاتین کلّ منهما رکعة واحدة منفصلة.