(المسألة 871): أوّل جزء من الصلاة هو «الله أکبر» وتسمّى بتکبیرة الإحرام وترکها عمداً أو سهواً مبطل للصلاة، أمّا الإضافة إلیها (بمعنى تکرارها مرّتین مثلا) إن کانت عمداً أوجبت بطلان الصلاة. 
(المسألة 872): یجب الإتیان بـ «الله أکبر» مثل سائر أذکار الصلاة وکالحمد والسورة بالعربیة الصحیحة ولا تکفی لو أتى بها بالعربیة المغلوطة أو أتى بترجمته. 
(المسألة 873): یجب أن یکون بدنه مطمئناً عند تکبیرة الإحرام، فلو حرّکه کأن یتقدّم خطوة حین قوله الله أکبر بطلت، ولو أتى بها سهواً فالأحوط وجوباً أن یبطل صلاته بفعل من الأفعال «مثلا یدیر وجهه إلى خلف القبلة» ثمّ یکبّر مرّة اُخرى. 
(المسألة 874): یجب أن یأتی بالتکبیرة والحمد والسورة وسائر أذکار الصلاة بنحو یسمعه هو نفسه لو لم یکن هناک مانع من السماع. 
(المسألة 875): من کان أخرس أو فی لسانه لکنة أو بسبب المرض لم یمکنه أن یؤدّی التکبیر بصورة صحیحة وجب أن یقولها بأی صورة ممکنة فإن لم یستطع أن یقولها أبداً فالأحوط وجوباً أن یشیر إلیها ویقولها بالشکل الذی هو متعارف لدى الأشخاص الخرس وکذلک یخطرها فی قلبه. 
(المسألة 876): یستحبّ أن یقول بعد تکبیرة الإحرام بقصد رجاء الثواب هذا الدعاء: «یامُحسنُ قَد أتاکَ المُسیء وقَد أمَرتَ المُحسنَ أن یَتجاوزَ عَنِ المُسیءِ أنتَ المُحسن وأنا المُسیء بِحقّ مُحمّد وآلِ مُحمّد صَلِّ عَلى مُحمّد وَآلِ مُحمّد وتَجاوزَ عَن قَبیحِ مَا تَعلمُ مِنِّی». 
(المسألة 877): یستحبّ أن یرفع یدیه عند تکبیرة الإحرام وسائر تکبیرات الصلاة إلى مستوى اُذنیه. 
(المسألة 878): إذا شکّ أنّه أتى بتکبیرة الإحرام أم لا، فإن کان مشغولا بقراءة سورة الحمد فلا یعتنی بشکّه، وإن لم یقرأ شیئاً وجب أن یکبّر، وإذا علم أنّه أدّى تکبیرة الإحرام ولکن شکّ فی أنّه هل أتى بها صحیحة أم لا؟ فإن کان شکّه بعد التکبیر فلا یعتنی بشکّه.