(المسألة 1336): الأکل والشرب عمداً یبطل الصوم سواءاً کان من الأشیاء المتعارفة، مثل الخبز والماء، أو من الأشیاء غیر المتعارفة مثل ورق الشجر، وسواء کان قلیلا أو کثیراً، بل ولو أخرج المسواک من فمه وأعاده مرّة اُخرى إلى فمه وإبتلع رطوبته بطل صومه إلاّ أن تکون تلک الرطوبة قلیلة وتضمحل فی ماء الفم. 
(المسألة 1337): إذا علم أثناء تناوله الطعام أنّ الفجر قد طلع وجب علیه إخراج ما فی فمه من الطعام، فلو إبتلعه متعمّداً بطل صومه وعلیه الکفّارة أیض. 
(المسألة 1338): الأکل والشرب عن سهو ونسیان لا یبطلان الصوم. 
(المسألة 1339): الأحوط وجوباً أن یتجنّب الصائم إستخدام الاُبر والأمصال التی تستخدم بدل الغذاء أو الدواء ولکن لا إشکال فی إستخدام الاُبر التی تخدّر العضو (أی اُبر البنج). 
(المسألة 1340): من أراد الصوم فالأفضل تخلیل الأسنان وغسلها قبل أذان الفجر ولو علم أنّه إن لم یفعل فسیؤدّی ذلک إلى أن یبتلع ما تبقّى بین أسنانه فی النهار فالأحوط وجوباً أن یغسل أسنانه قبل ذلک ویخلّلها، فإن لم یفعل وإبتلعه فی النهار سهواً أتمّ صومه وعلیه القضاء. 
(المسألة 1341): لا بأس بإبتلاع الریق وإن تجمّع بسبب تذکّر الحامض ونحوه ولا یبطل معه الصوم، ولا إشکال فی إبتلاع ما یخرج من الصدر من الخلط ما لم یصل إلى فضاء الفمّ، ولو وصل إلى فضاء الفمّ فالأحوط وجوباً عدم إبتلاعه. 
(المسألة 1342): لا یضرّ علس الطعام للطفل وکذلک تذوّق الطعام وأمثال ذلک أو غسل فضاء الفمّ بالماء أو الدواء ما لم یدخل إلى الجوف، فلو دخل الجوف من دون إختیار فلا إشکال، ولکن إذا علم من أوّل الأمر أنّه لو وضعه فی فمه فسیدخل جوفه من دون إختیار بطل صومه وعلیه القضاء والکفّارة. 
(المسألة 1343): إذا إشتدّ العطش بالصائم بحیث لم یتمکّن من تحمّله أو خاف المرض والموت جاز له شرب الماء بمقدار الضرورة ولکن یبطل صومه وإن کان یصوم من رمضان وجب علیه الإمساک بقیّة النهار. 
(المسألة 1344): لا یجوز للإنسان أن یفطر (ویقطع صومه) بسبب الضعف ولکن إذا کان الضعف کبیراً بحیث یشقّ علیه تحمّله جدّاً جاز له أن یفطر، وهکذا إذا خاف على نفسه المرض.