(المسألة 2032): یشترط فی عقد الزواج اُمور:

1 ـ الأحوط أن تجری صیغة الزواج بالعربیة الصحیحة، وإذا لم یستطع الطرفان إجراء الصیغة بالعربیة أجریاه بلغتهما، ولا یجب توکیل أحد لإجرائه باللغة العربیة (وان کان أحسن) ولکن یجب إجراء الصیغة بألفاظ تفهم نفس المعنى المفهوم من الصیغة العربیة.
2 ـ یجب على من یجری صیغة النکاح أن یقصد الإنشاء أی یقصد تحقّق علاقة الزوجیة بین الرجل والمرأة بقراءة هذه الألفاظ، فالمرأة تجعل نفسها بهذه الألفاظ زوجة للرجل ویقبل الرجل بهذا المعنى.
وهکذا یجب على الوکیل أن یقصد الإنشاء أیض.
3 ـ یشترط فی من یجری الصیغة، العقل، وکذا البلوغ على الأحوط.
4 - یجب على الولی، أو الوکیل أن یعیّنا الرجل والمرأة عند إجراء صیغة العقد، وعلى هذا إذا کان له عدّة بنات لا یصحّ أن یقول: «زوّجتک إحدى بناتی».
5 - یشترط أن یرضى الرجل والمرأة بالزواج عن إختیار، ولکن إذا أذن أحدهما کارهاً ظاهراً ولکنّنا علمنا برضاه قلباً صحّ عقده، وفی صورة العکس لا یصحّ عقده.
6 ـ یجب أن تجری صیغة عقد الزواج بصورة صحیحة، وإذا أجریاها بصورة خاطئة بحیث تغیّر معناها بطل العقد، ولا إشکال إذا لم یتغیّر المعنى، ویجوز توکیل إنسان واحد من الزوجین.
(المسألة 2033): من کان لا یعرف قواعد اللغة العربیة ولکنّه یؤدّی ألفاظ العقد بصورة صحیحة ویعرف معناها أیضاً صحّ العقد.
(المسألة 2034): إذا عقد امرأة لرجل بدون إذنهما ثمّ رضیا بذلک فیما بعد وأذنا به صحّ العقد والزواج.
(المسألة 2035): لو اُکره الزوجان على العقد أو اُکره أحدهما ثمّ رضیا بعد العقد فالأحوط وجوباً إعادة قراءة صیغة العقد من جدید.
(المسألة 2036): للأب والجدّ من طرف الأب «فی حال الضرورة» تزویج الولد الصغیر أو المجنون وفیما لو بلغ الطفل أو عقل المجنون فالأحوط وجوباً علیها أن لا یفسخا هذا العقد.
(المسألة 2037): الأحوط فی تزویج الفتاة البالغة الرشیدة (وهی التی تشخّص مصلحتها) نفسها أن یکون بإذن أبیها وجدّها لأبیها ان کانت باکرة، ولکن إذا حصل زوج کفو لها وخالف أبوها لم یشترط إذنه، وهکذا إذا لم تتمکّن الفتاة من استئذان أبیها أو جدّها لأبیها وکانت محتاجة إلى الزواج، أو کانت ثیباً لم یشترط إذن أبیها أو جدّها الأبیها فی الزواج الجدید.