(المسألة 816): یستحبّ للمکلّف أن یؤدّی الصلاة فی المسجد، وقد ورد التأکید على ذلک کثیراً وأفضل المساجد المسجد الحرام ثمّ مسجد النبی ثمّ مسجد الکوفة ثمّ المسجد الأقصى وبعده المسجد الجامع فی کلّ مدینة وبعده مسجد المحلّة ومسجد السوق. 
(المسألة 817): الأفضل للنساء الصلاة فی البیت ولکن لو إستطاعت حفظ نفسها من الأجنبی بصورة جیّدة فالأفضل لها الصلاة فی المسجد، بل لو إقتصر تعلّم المسائل الشرعیة على الذهاب إلى المسجد وجب ذلک. 
(المسألة 818): تستحبّ الصلاة فی مراقد الأئمّة (علیهم السلام) بل ورد فی الحدیث أنّ الصلاة فی حرم أمیر المؤمنین (علیه السلام) تعادل مئتی ألف صلاة. 
(المسألة 819): یستحبّ الذهاب إلى المسجد الذی لا یصلّی فیه أحد ولا ینبغی لجار المسجد ترک الصلاة فی المسجد إلاّ لعذر. 
(المسألة 820): ینبغی للمکلّف أن لا یرتبط بالأشخاص الذین لا یهتّمون للحضور فی المساجد مع المسلمین برابطة صداقة ولا یأکل معهم ولا یستشیرهم ولا یتزوّج منهم ولا یزوّجهم. 
(المسألة 821): ینبغی ترک الصلاة فی عدّة أماکن: الحمام والأرض السبخة ومقابل الإنسان ومقابل الباب المفتوحة وفی الشارع وفی الزقاق إذا لم یکن مضایقاً للمارّة وإلاّ حرمت تلک الصلاة، وکذلک الصلاة فی مقابل النار والسراج وفی المطبخ وفی کلّ مکان فیه موقد للنار ومقابل البئر والبالوعة التی یبال فیها ومقابل صورة أو تمثال ذوات الأرواح إلاّ أن یسدل علیه ستار وفی مکان فیه صورة وإن لم تکن أمام المصلّی وفی الغرفة التی فیها شخص جنب ومقابل القبر وعلى المقبرة وفی المقبرة. 
(المسألة 822): من کان یصلّی فی المعابر وکان الناس یتردّدون أمامه یستحبّ له أن یضع شیئاً أمامه ویفصل بینه وبینهم ولو کان عصاً أو مسبحتاً أو حبلا وأمثال ذلک.