(المسألة 879): القیام واجب ورکن فی موضعین من الصلاة: عند الإتیان بتکبیرة الإحرام والقیام الذی یکون قبل الرکوع وهو الذی یطلق علیه القیام المتّصل بالرکوع، ولکن القیام عند قراءة الحمد والسورة وکذا بعد الرکوع واجب ولکنّه لیس برکن. 
(المسألة 880): إذا نسی الرکوع وجلس بعد الحمد والسورة ثمّ تذکّر أنّه لم یرکع وجب أن یقوم ثمّ یرکع، فإن رجع إلى الرکوع من دون أن یقوم فصلاته باطلة لأنّه لم یأتِ بالقیام المتّصل بالرکوع. 
(المسألة 881): یجب أن لا یحرّک بدنه عند القیام ولا قدمیه ولا ینحنی أو یتّکیء على شیء ولکن لو اضطرّ إلى ذلک فلا إشکال. 
(المسألة 882): لو نسی وحرّک بدنه عند القیام أو إنحنى إلى جانب معیّن فصلاته صحیحة، ولکن لو نسی ذلک عند تکبیرة الإحرام والقیام المتّصل بالرکوع فالأحوط وجوباً إتمام الصلاة وإعادته. 
(المسألة 883): إذا اتّکأ عند القیام على قدم واحدة ففی صلاته إشکال، ولکن لا یجب أن یکون ثقل بدنه على کلا قدمیه بشکل مساوی. 
(المسألة 884): إذا باعد بین قدمیه بشکل غیر متعارف عند الوقوف بحیث یخرج عن صورة القیام فصلاته باطلة إلاّ أن یکون مضطرّاً إلى ذلک. 
(المسألة 885): إذا أراد أن یتقدّم أو یتأخّر فی صلاته أو یحرّک بدنه إلى جهة الیمین أو الشمال یجب أن لا یقول شیئاً، ولکن إذا نهض للقیام یقول «بحول الله وقوّته أقوم وأقعد». 
(المسألة 886): عند الإتیان بالأذکار الواجبة للصلاة یجب أن یکون البدن مستقرّاً، بل الأحوط وجوباً أن یراعی هذه الناحیة حتّى عند الإتیان بالأذکار المستحبّة (کما فی القنوت). 
(المسألة 887): إذا أتى بالأذکار فی حالة حرکة البدن، مثلا کبّر وهو فی حالة الذهاب للرکوع أو الذهاب للسجود فالأحوط أن یعید الصلاة إلاّ أن یکون قصده مطلق الذکر، یعنی أن لا یکون قصده التکبیر الخاصّ الذی یقال مثلا قبل السجود وفی حال القیام ولکن بما أنّ ذکر الله حسن فی أی موقع من الصلاة فانّه یکبّر. 
(المسألة 888): إذا تحرّک من دون إختیار أثناء قراءة الحمد والسورة أو قراءة التسبیحات بحیث خرج جسمه عن حالة الإطمئنان أو کان مثلا فی وسط الزحام ویتحرّک من دون إختیار، فالأحوط وجوباً أن یعید ما قرأه فی حال الحرکة بعد أن یطمئن بدنه. 
(المسألة 889): إذا عجز عن القیام فی أثناء الصلاة وجب أن یجلس، وإذا عجز عن الجلوس أیضاً وجب أن ینام، ولکن علیه أن لا یقرأ شیئاً ما لم یستقرّ بدنه. 
(المسألة 890): یجب على من لا یستطیع الصلاة قائماً أن یجلس، ولکن لو إستطاع أن یقف ویتوکّأ على عصا أو یستند إلى الجدار وما شابهه أو یفرّق بین رجلیه وجب أن یصلّی قائماً إلاّ أن یکون فی ذلک مشقّة زائدة علیه، وهکذا لا یجوز له الصلاة وهو نائم ما دام قادراً على الصلاة جلوساً. ولو أن یعتمد على شیء وإذا لم یمکنه ذلک نام على جنبه الایمن وإلاّ على الایسر، وإذا لم یمکن ذلک أیضاً نام على قفاه بحیث یکون باطن قدمیه صوب القبلة. 
(المسألة 891): من کان قادراً على أداء بعض الصلاة فی حال القیام وجب القیام بذلک المقدار ویأتی بالباقی من جلوس، فإن لم یستطع أتى به مستلقی. 
(المسألة 892): من کان یصلّی مستلقیاً إذا تمکّن من الجلوس أثناء الصلاة وجب أن یصلّی وهو جالس بمقدار الامکان، وکذلک لو تمکّن من القیام وجب أن یصلّی من قیام بمقدار الامکان، وکذلک من کان یصلّی من جلوس وإستطاع القیام فی الأثناء وجب القیام، ولکن یجب أن لا یقرأ شیئاً قبل أن یطمئن بدنه. 
(المسألة 893): من کان یحتمل أنّه یستطیع القیام فی آخر الوقت ویصلّی من قیام فالأحوط وجوباً أن لا یصلّی فی أوّل الوقت. 
(المسألة 894): إذا تمکّن من القیام ولکنّه کان یعلم أو یحتمل إحتمالا عقلائیاً أنّ القیام یضرّه أو أنّ مرضه سوف یطول أو أنّ جرحه أو کسر عظمه سوف یتأخّر بالإلتئام وجب أن یصلّی من جلوس، فإن کان الجلوس یضرّه أیضاً صلّى مستلقی. 
(المسألة 895): الأفضل حال القیام نصب البدن وإسدال المنکبین ووضع الکفّین على الفخذین ویضمّ أصابعه وینظر إلى مکان السجود ویجعل ثقل بدنه على کلا قدمیه بالتساوی ویکون خاضعاً خاشعاً، وإن کان رجلا فصل بین قدمیه، وان کان امرأة لاصقت قدمیه.