(المسألة 1423): یجب القضاء دون الکفّارة فی موارد:

1 ـ أن یجنب فی لیل شهر رمضان ثمّ ینام ویستیقظ وینام للمرّة الثانیة أو الثالثة ولا یستیقظ حتّى طلوع الفجر، ففی هذه الصورة الأحوط وجوباً قضاء الصوم، ولکن إذا لم ینتبه من النوم الأوّل فلا قضاء علیه وصومه صحیح.
2 ـ أن لا یعمل ما یبطل الصیام إلاّ أنّه لا ینوی الصوم أو ینوی تناول المفطر أو أن یبطل صومه بالریاء.
3 ـ أن ینسى غسل الجنابة فی شهر رمضان فیصوم یوماً أو أکثر وهو مجنب (على الأحوط وجوباً).
4 - أن یرتکب ما یبطل الصوم من دون فحص عن طلوع الفجر فی شهر رمضان ثمّ یتبیّن له أنّ الفجر قد طلع، وکذلک إذا شکّ أو ظنّ بعد التحقیق فی طلوع الفجر، ولکن إذا علم وحصل له الیقین بعد التحقیق بأنّ الفجر لم یطلع بعد ثمّ تناول شیئاً وعلم بعد ذلک بأنّ الفجر قد طلع فلا قضاء علیه.
5 - أن یخبره شخص بعدم طلوع الفجر فیرتکب ما یبطل الصوم إعتماداً على قوله ثمّ یتبیّن العکس فهنا یجب علیه القضاء.
6 ـ أن یخبره شخص بطلوع الفجر لکن لا یتیقّن من خبره، أو یتصوّر أنّه یمزح فتناول ما یبطل الصوم ثمّ تبیّن صحّة کلامه.
7 ـ أن یفطر إعتماداً على خبر عدل بحصول المغرب ثمّ یتبیّن له أنّ الغروب لم یکن قد حلّ.
8 ـ أن یحصل له الیقین بحصول المغرب فی جوّ صاف بسبب الظلمة فأفطر ثمّ تبیّن له أنّ المغرب لم یکن قد حلّ (ولم تغرب الشمس).
9 ـ أن یتمضمض للتبرّد أو من دون غرض معیّن فیدخل الماء إلى جوفه بدون إختیاره، ولکن لو نسی أنّه صائم وإبتلع الماء فلا قضاء علیه، وکذلک إذا تمضمض للوضوء فدخل الماء إلى جوفه بدون إختیار فلا قضاء علیه.
10 ـ أن یلاعب زوجته من دون أن یقصد الإستمناء ثمّ خرج المنی منه ولکن إذا اطمأنّ بعدم خروج المنی واتّفق خروجه فصومه صحیح ولا قضاء علیه.
(المسألة 1424): إذا وضع شیئاً فی فمه غیر الماء فدخل جوفه بغیر إختیار أو استنشق الماء فابتلعه بغیر إختیار لم یجب علیه القضاء.
(المسألة 1425): یکره الإکثار من التمضمض للصائم، فإذا تمضمض یجب إخراج الماء من فمه، والأفضل أن یبصق ثلاثاً، وإذا علم أنّ الماء سوف یدخل إلى جوفه بدون إختیار بسبب المضمضة وجب ترکه.
(المسألة 1426): إذا شکّ هل حلّ المغرب أم لا؟ لم یجز له الإفطار، فلو أفطر فعلیه القضاء والکفّارة، لکن لو شکّ هل طلع الفجر أم لا؟ جاز له تناول المفطر ولا یجب علیه الفحص.