(المسألة 1001): یستحبّ أن یشتغل المصلّی بعد الصلاة بالذکر والدعاء وقراءة القرآن ویسمّى هذا بالتعقیب، والأفضل قبل أن یتحرّک من مکانه ویفعل ما یبطل الوضوء أن یستقبل القبلة ویأتی بالتعقیبات وقد نقلت فی کتب الأدعیة تعقیبات کثیرة عن الأئمّة المعصومین (علیهم السلام)، ومن أهمّها تسبیح فاطمة الزهراء (سلام الله علیها) وهو على النحو التالی:
الله أکبر 34 مرتبة.
الحمد لله 33 مرتبة.
سبحان الله 33 مرتبة.
ولهذا التسبیح فضیلة کبیرة وثواب عظیم.
(المسألة 1002): یستحبّ بعد الصلاة أن یأتی بسجدة الشکر بأن یضع جبهته بنیّة الشکر على الأرض والأفضل أن یأتی بکلمة الشکر على لسانه ویقول بقصد رجاء الثواب (شکراً لله) مرّة واحدة أو ثلاث مرّات أو مائة مرّة، ویستحبّ أیضاً أن یأتی بسجدة الشکر عند کلّ نعمة تصل إلیه أو کلّ بلاء یدفع عنه.
(المسألة 1003): تستحبّ الصلاة على محمّد وآل محمّد بعد الصلاة أو فی حال وأثناء الصلاة وکذلک فی سائر الحالات، فهی من المستحبّات الأکیدة، وکذلک یستحبّ أن یصلّی على محمّد وآل محمّد عندما یسمع الإسم المبارک لرسول الله سواءً کان محمّد أو أحمد وکذلک لقبه وکنیته مثل المصطفى وأبو القاسم وحتّى لو کان فی أثناء الصلاة أیضاً وکذلک إذا تلفّظ هو بهذه الأسماء المبارکة.
(المسألة 1004): یستحبّ کتابة الصلاة على محمّد وآل محمّد عند کتابة الإسم المبارک لرسول الله والأفضل أیضاً أن یصلّی علیه کلّما تذکّره حتّى وإن لم یتلفّظ باسمه، والصلوات من الأذکار الکثیرة الفضل والثواب.