(المسألة 41): حکم ماء المطر حکم الماء الجاری فهو یطهّر کلّ شیء متنجّس یلاقیه، سواء کان المتنجّس من قبیل الأرض أو البدن أو الثوب أو غیر ذلک بشرط أن لا یکون فی المتنجّس عین النجاسة، وبشرط أن تنفصل عنه الغسالة. 
(المسألة 42): لا یکفی نزول قطرات قلیلة من الماء بل ینبغی أن ینزل مقداراً بحیث یقال عنه بأنّه «مطر». 
(المسألة 43): إذا نزل المطر على عین النجسة، ثمّ ترشّح منها إلى مکاناً آخر فالإحتیاط الواجب إجتنابه. 
(المسألة 44): إذا کانت هناک عین النجسة على الأرض أو على سطح الدار ونزل علیها المطر فالإحتیاط الواجب إجتنابه، ولکنّ المقدار الذی لم ینزل على تلک العین النجسة فانّه طاهر، ولو إختلط ببعضه ونزل من المیزاب فانّه طاهر أیض. 
(المسألة 45): إذا جرى ماء المطر على الأرض ووصل إلى مکان تحت السقف أو مکان لم ینزل علیه المطر فانّه یطهّر ذلک المکان بشرط أن لا ینقطع المطر. 
(المسألة 46): إذا إجتمع ماء المطر فی مکان معیّن فانّ حکمه حکم ماء المطر ما دام متّصلا بماء المطر المنهمر، ویطهّر الأشیاء النجسة حتّى إذا کان أقلّ من الکرّ. 
(المسألة 47): إذا کان البساط مفروشاً على أرض نجسة وهطل علیه المطر وجرى من تحته لم یتنجّس ذلک البساط بل وتطهر الأرض التی تحته. 
(المسألة 48): إذا نزل ماء المطر على حوض فیه ماء نجس وإختلط معه فانّه یطهر.