(المسألة 1389): التقیؤ العمدی یبطل الصوم وان کان بهدف النجاة من التسمّم وعلاج المرض وما شابه ذلک. ولکن التقیؤ من دون إرادة وإختیار أو الذی یحدث عن سهو لا یبطل الصوم.
(المسألة 1390): إذا أکل فی اللیل شیئاً یعلم أنّه سیتقیّأه فی النهار بدون إختیاره لم یبطل صومه، ولکن الأحوط المستحبّ أن لا یفعل ذلک فإن فعله وجب علیه القضاء.
(المسألة 1391): لا یجب على الصائم أن یمتنع من التقیّؤ بالضغط على نفسه، ولکن إذا لم یکن فی ذلک ضرر ولا مشقّة فالأفضل له الإمتناع منه.
(المسألة 1392): لو دخلت حشرة کالذباب أو بقایا طعام إلى حلق الصائم من دون إختیار، فإن دخلت إلى الجوف بمقدار لا یمکن إخراجها فصومه صحیح، وإن أمکنه إخراجها وجب ذلک وصحّ صومه بل إذا إبتلعها فی هذا الحال بطل صومه.
(المسألة 1393): إذا علم أنّه لو تجشّأ فسیخرج شیء إلى الحلق یقال له القیء، فلا ینبغی له التجشّؤ عمداً، ولکن إذا لم یعلم بذلک فلا إشکال وإذا تجشّأ وخرج شیء إلى الحلق وإلى الفمّ بغیر إختیاره وجب علیه بصقه، فإن تعمّد إبتلاعه بطل صومه، وإذا بلعه بغیر إختیار صحّ صومه.
(المسألة 1394): إذا إرتکب الصائم سهواً أو بدون إختیار أحد الاُمور التسعة التی تبطل الصوم والتی ذکرناها سابقاً صحّ صومه، ولکن إذا نام الجنب ولم یغتسل إلى أذان الفجر کان فی صومه إشکال على ما مرّ شرحه سابق.
(المسألة 1395): إذا إرتکب الصائم سهواً أحد مبطلات الصوم ثمّ أنّه ظنّاً منه ببطلان صومه إرتکب أحد تلک المفطرات عمداً لم یبطل صومه، ولکن الأحوط إستحباباً أن یقضی ذلک الیوم.
(المسألة 1396): إذا اُوجر الطعام أو الشراب فی حلق الصائم قسراً أو غمس رأسه فی الماء لم یبطل صومه. ولکن إذا اُجبر على أن یفطر بنفسه کما لو قیل له:

إذا لم تأکل الطعام ألحقنا بمالک أو بنفسک ضرراً، فأکل الطعام تجنّباً من الضرر المذکور بطل صومه.
(المسألة 1397): الأحوط وجوباً أن لا یذهب الصائم إلى مکان یعلم أنّه سوف یجبر على الإفطار أو یضعون شیئاً فی حلقه، ولکن إذا قصد الذهاب ولم یذهب أو أنّه بعد ذهابه لم یجبر على ذلک فصومه صحیح.