2ـ الإعجاز القرآنی التاریخی

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 10
1ـ المصیر المذهل لقوم سبأ!!3ـ لفتات هامّة للعبرة فی قصّة قصیرة

أورد القرآن الکریم قصّة «قوم سبأ» فی الوقت الذی کان المؤرخّون لا یعلمون شیئاً عن وجود هؤلاء القوم، وعن مثل تلک المدنیّة، والملفت للنظر أنّ المؤرخّین قبل الإکتشافات الحدیثة، لم یذکروا شیئاً حول سلسلة ملوک سبأ والمدنیة العظیمة لهم، واعتقدوا فقط بأنّ (سبأ) هو شخص افتراضی، عُرف کأب مؤسّس لدولة «حمیر»، فی حین أنّ القرآن الکریم أفرد سورة کاملة باسم هؤلاء القوم وأشار إلى أحد مظاهر مدینتهم وهو بناؤهم (لسدّ مأرب) التأریخی.

ولکن بعد الکشوف عن الآثار التأریخیة لهؤلاء القوم فی الیمن، تغیّرت أفکار علماء التاریخ، والسبب فی تأخّر الکشف عن الآثار التأریخیة لهؤلاء القوم یعود إلى:

صعوبة الطریق المؤدّیة إلى مناطق التنقیب وشدّة حرارة الجو هناک.

تنفّر سکنة المنطقة حالیاً من الأجانب، ممّا جعل الأوربیین غیر المطّلعین وغیر العارفین یطلقون صفة «التوحّش» على هذه الأحاسیس الصادرة من أهل المنطقة، حتى استطاع عدّة معدودة من علماء الآثار یدفعهم التعلّق الشدید بکشف الأسرار الأثریة النفوذ إلى قلب مدینة «مأرب» وما حولها. واکتشفوا مجموعة من الأحجار الحاویة للخطوط والنقوش الکثیرة، وبعد ذلک تعاقبت مجامیع المنقّبین فی القرن التاسع عشر المیلادی ناقلین معهم فی کلّ مرّة مجموعة من النقوش والخطوط والآثار، وبالاستفادة من تلک الآثار، التی ناهزت الألف أثر، أطّلع العلماء على جزئیات وخصوصیات حضارة هؤلاء القوم، وعلى تأریخ بناء «سدّ مأرب» وخصوصیات اُخرى، وثبت للغربیین بأنّ ما ذکره القرآن الکریم بهذا الخصوص لم یکن اُسطورة، بل واقع تاریخی لم یکونوا قد اطّلعوا علیه، وبعد ذلک استطاعوا رسم مخطّط کامل لذلک السدّ العظیم وتشخیص منافذ عبور المیاه فیه، والجداول الخاصّة بالبساتین والمزارع یمیناً وشمالا وسائر خصوصیات المنطقة الاُخرى.

1ـ المصیر المذهل لقوم سبأ!!3ـ لفتات هامّة للعبرة فی قصّة قصیرة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma