أورد جمع من المفسّرین فی سبب نزول هذه الآیة انّه عندما رجعت «أسماء بنت عمیس» زوجة «جعفر بن أبی طالب» من الحبشة مع زوجها، جاءت إلى زوجات النّبی، فسألتهن: هل نزل فینا شیء من القرآن؟ فقلن: لا، فأتت رسول الله(صلى الله علیه وآله) فقالت:
«یارسول الله إنّ النساء لفی خیبة وخسار. فقال: وممّ ذلک؟ قالت: لأنّهنّ لا یذکرن بخیر کما یذکر الرجال. فأنزل الله تعالى هذه الآیة (التی طمأنت النساء بأنّ لهنّ درجة عند الله مساویة للرجال، وأکّدت على أنّ المعیار هو العقیدة والعمل والأخلاق الإسلامیة)».