هیبة سلیمان وموته العبرة!!

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 10
سورة سبأ / الآیة 12 ـ 14 1ـ صور من حیاة سلیمان(علیه السلام)

بعد الحدیث عن المواهب التی أغدق الله بها على داود(علیه السلام) تنتقل الآیات إلى الحدیث عن إبنه سلیمان(علیه السلام)، وفی حین أنّ الآیات السابقة أشارت إلى موهبتین تخصّان داود، فهذه الآیات تشیر إلى ثلاث مواهب عظیمة خُصّ بها إبنه سلیمان(علیه السلام) یقول تعالى: (ولسلیمان الریح غدوّها شهر ورواحها شهر)(1).

الملفتُ هنا أنّ الله تبارک وتعالى حینما سخّر للأب جسماً خشناً وصلباً جدّاً وهو الحدید، نرى أنّه قد سخّر للإبن موجوداً لطیفاً للغایة، ولکنّ العملین کانا نافعین وإعجازیین، جسم صلب یلین لداود، وأمواج الهواء اللطیفة تجعل محکمة وفعّالة لسلیمان!!

ولطافة الریح لا تمنع من أدائه أعمال هامّة، فمن الریاح ما یحرّک السفن الکبیرة على ظهر المحیطات، ومنها ما یدیر أحجار الطاحونات الهوائیة الثقیلة، ومنها ما یرفع البالونات إلى عنان السماء ویحرّکها کالطائرات.

نعم، هذا الجسم اللطیف بهذه القدرة الإیجابیة سُخّر لسلیمان.

أمّا کیف تحمل الریح مقعد سلیمان، (سواء أکانت کرسیاً أم بساطاً)؟ فلیس بواضح لنا، والقدر المتیقّن هو أن لا شیء یمثّل مشکلة أو عقبة أمام قدرة الله، لقد استطاع الإنسان بقدرته ـ الحقیرة أمام قدرة الله ـ أن یحرّک البالونات والطائرات التی تحمل مئات بل آلاف المسافرین والأحمال الاُخرى فی عنان السماء، فهل أنّ تحریک بساط سلیمان بواسطة الریح یشکّل أدنى مشکلة للباری جلّت قدرته!؟

ما هی العوامل التی تحفظ سلیمان ووسیلة نقله من السقوط أو من ضغط الهواء والمشکلات الاُخرى الناشئة من الحرکة فی السماء؟ هذه أیضاً من المسائل التی خفیت عنّا تفصیلاتها، ولکن ما نعلمه أنّ تأریخ الأنبیاء حافل بخوارق العادة والتی ـ مع الأسف ـ امتزجت نتیجة جهود بعض الجهلة أو أعداء المعرفة بالخرافات حتى أضحت الصورة الحقیقیة لهذه الاُمور مشوشة وقبیحة، ونحن نقتنع بهذا الخصوص بالمقدار الذی أشار إلیه القرآن الکریم.(2)

«غدو»: بمعنى وقت الصبح من النهار، یقابله «الرواح» بمعنى وقت الغروب من النهار، ویطلق على الحیوانات عند عودتها إلى مساکنها فی آخر النهار للإستراحة، ویبدو من القرائن فی الآیة مورد البحث أنّ «الغدو» هنا بمعنى النصف الأوّل من النهار، و«الرواح» النصف الثّانی منه، لذا یحتمل فی معنى الآیة أنّ سلیمان(علیه السلام) یقطع فی وقت مقداره من الصبح إلى الظهر ـ بمرکبه ـ ما یعادل المسافة التی یقطعها المسافرون فی ذلک الزمان بشهر کامل، وکذا نصف النهار الثانی.

بعدئذ تنتقل الآیة إلى الموهبة الثّانیة التی خصّ الله بها سلیمان(علیه السلام) فتقول الآیة الکریمة: (وأسلنا له عین القطر).

«أسلنا» من مادّة «سیلان» بمعنى الجریان، و«القطر» بمعنى النحاس، والمقصود أنّنا أذبنا له هذا الفلز وجعلناه کعین الماء، وذهب البعض إلى أنّ «القطر» یعنی أنواع الفلزات أو «الرصاص»، وعلى هذا یکون قد اُلین الحدید للأب، واُذیبت الفلزات بأجمعها للابن، ولکن المشهور هو المعنى الأوّل.

کیف یکون النحاس أو الفلزات الاُخرى کعین الماء بین یدی سلیمان(علیه السلام)؟ هل أنّ الله علّم هذا النّبی کیفیة إذابة هذه الفلزات بکمیات کبیرة بطریقة الإعجاز؟ أو جعل عیناً من هذا الفلز المائع تحت تصرفه، تشبه عیون البراکین وقت فعالیتها، حیث تنحدر منها على أطراف الجبل بصورة إعجازیة، أو بأی شکل آخر؟ لیس واضحاً لدینا وما نعلمه هو أنّ ذلک أیضاً کان من الألطاف الإلهیة على هذا النّبی العظیم.

أخیراً تنتقل الآیة إلى بیان الموهبة الإلهیّة الثالثة لسلیمان(علیه السلام) وهی تسخیر مجموعة کبیرة من الجنّ لخدمته فتقول الآیة: (ومن الجنّ من یعمل بین یدیه بإذن ربّه ومن یزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعیر).

«الجنّ»: وکما هو معلوم من إسمه، ذلک المخلوق المستور عن الحسّ البشری، له عقل وقدرة ومکلّف بتکالیف إلهیة ـ کما یستفاد من آیات القرآن ـ .

لقد صیغت حول «الجنّ» أساطیر وحکایات وقصص خرافیة کثیرة، لو حذفناها لکان أصل وجودهم والصفات الخاصّة بهم التی وردت فی القرآن موضوعاً لا یخالف العلم والعقل مطلقاً، وسوف نتعرّض إن شاء الله لتفصیل هذا الموضوع أکثر عند تفسیر سورة «الجنّ».

وعلى کلّ حال، یستفاد من تعبیر الآیة أعلاه، أنّ تسخیر هذه القوّة العظیمة کان ـ أیضاً ـ بأمر الله، وأنّهم کانوا یتعرّضون للعقاب لدى تقصیرهم فی أداء مهامهم.

قال بعض المفسّرین: إنّ المقصود من «عذاب السعیر» هنا، عقوبة یوم القیامة، فی حین أنّ ظاهر الآیة یشیر إلى أنّها عقوبة فی الدنیا.

وکذلک یستفاد من الآیات 37 و38 من سورة «ص» بأنّ الله قد سخّر لسلیمان(علیه السلام)مجموعة من الشیاطین لإنجاز أعمال عمرانیة هامّة له، وأنّهم کانوا یکبّلون بالسلاسل بأمر من سلیمان عند ظهور أی تخلّف منهم (والشیاطین کلّ بنّاء وغواص * وآخرین مقرّنین فى الاْصفاد).

والجدیر بالملاحظة. هو أنّه لإدارة حکومة کبیرة، ودولة واسعة کدولة سلیمان یلزم وجود عوامل عدیدة، ولکن أهمّها ثلاثة عوامل ذکرتها الآیة أعلاه وهی:

الأوّل: توفّر واسطة نقل سریعة مهیّأة على الدوام، لکی یستطیع رئیس الحکومة تفقّد جمیع أطراف دولته بواسطتها.

الثانی: مواد أوّلیة یستفاد منها لصناعة المعدّات اللازمة لحیاة الناس والصناعات المختلفة.

الثالث: قوّة عاملة فعّالة، تستطیع الإفادة من تلک المواد بدرجة مناسبة، وتصنیعها بالکیفیة اللازمة، وسدّ حاجة البلاد من هذه الجهة.

ونرى أنّ الله تعالى قد قیّض لسلیمان هذه العناصر الثلاثة، وقد حقّق سلیمان منها أحسن الفائدة فی ترقیة الناس وتعمیر البلاد وتحقیق الأمن فیها.

وهذا الموضوع لا یختّص فقط بعصر سلیمان (علیه السلام) وحکومته، فالإلتفات إلیه ومراعاته من الضروریات الیوم وغداً، وفی کلّ مکان لأجل إدارة الدول بطریقة صحیحة.

الآیة التالیة، تشیر إلى جانب من الأعمال الإنتاجیة الهامّة، التی کان یقوم بها فریق الجنّ بأمر سلیمان.

یقول تعالى: (یعملون له ما یشاء من محاریب وتماثیل وجفان کالجواب وقدور راسیات).

فکلّ ما أراده سلیمان من معابد وتماثیل وأوانی کبیرة للغذاء والتی کانت کالأحواض الکبیرة، وقدور واسعة ثابتة، کانت تهیّأ له، فبعضها یرتبط بالمسائل المعنویة والعبادیة، وبعضها الآخر یرتبط بالمسائل الجسمانیة، وکانت متناسبة مع أعداد جیشه وعمّاله الهائلة.

«محاریب» جمع محراب، ویعنی «مکان العبادة» أو «القصور والمبانی الکبیرة» التی بنیت کمعابد. کذلک اُطلقت أیضاً على صدر المجلس، وعندما بُنیت المساجد سمّی صدر المسجد به، قیل: سمّی محراب المسجد بذلک لأنّه موضع محاربة الشیطان والهوى(3). وقیل: سمّی بذلک لأنّ الإنسان فیه یکون حریباً من أشغال الدنیا ومن توزّع الخواطر(4).

على کلّ حال، فإنّ هؤلاء العمّال النشطین المهرة، قاموا ببناء المعابد الضخمة والجمیلة فی ظلّ حکومته الإلهیّة والعقائدیة، حتى یستطیع الناس أداء وظائفهم العبادیة بسهولة.

«تماثیل»: جمع تمثال، بمعنى الرسم والصورة والمجسمة، وقد وردت تفاسیر عدیدة حول ماهیة هذه التماثیل ولأی الموجودات کانت؟ أو لماذا أمر سلیمان بصنعها؟.

یمکن أن تکون صنعت لتزیین المبانی، کما نلاحظ ذلک فی المبانی المهمّة القدیمة فی عصرنا الحالی، أو حتى فی بعض المبانی الجدیدة.

أو لإضفاء الاُبّهة والهیبة على المبانی التی بنیت، حیث إنّ رسم بعض أنواع الحیوانات کالأسد مثلا یضفی نوعاً من الاُبّهة فی أفکار غالبیة الناس.

ثمّ، هل کان صنع تماثیل ذوات الأرواح مباحاً فی شریعة سلیمان (علیه السلام) مع کونه حراماً فی الشریعة الإسلامیة؟ أو أنّ التماثیل التی کانت تصنع لغیر ذوات الروح من الموجودات کالأشجار والجبال والشمس والقمر والنجوم؟

أو أنّها کانت مجرّد نقوش ورسوم على الجدران ـ کما تلاحظ فی الآثار القدیمة ـ وهی غیر محرّمة کما هو الحال فی حرمة التماثیل المجسّمة.

کلّ ذلک محتمل، لأنّ تحریم صناعة المجسّمات فی الإسلام، کان بقصد مکافحة قضیّة عبادة الأوثان وإقتلاعها من الجذور، فی حین أنّ ذلک لم یکن بتلک الدرجة من الضرورة فی زمن سلیمان، لذا لم تحرم فی شریعته!

ولکنّنا نقرأ فی روایة عن الإمام الصادق(علیه السلام) فی تفسیر هذه الآیة أنّه قال: «والله ما هی تماثیل الرجال والنساء ولکنّها الشجر وشبهه»(5).

وبالإستناد إلى هذه الرّوایة فإنّ صنع التماثیل من ذوات الروح فی شریعة سلیمان کان حراماً أیضاً.

«جفان» جمع «جفنة» بمعنى إناء الطعام.

«جوابی» جمع «جابیة» بمعنى حوض الماء.

وهنا یستفاد أنّ المقصود من التعبیر الوارد فی الآیة الکریمة، أنّ هؤلاء العمّال قد صنعوا لسلیمان(علیه السلام) أوانی للطعام کبیرة جدّاً، بحیث إنّ کلاًّ منها کان کالحوض، لکی یستطیع عدد کبیر من الأفراد الجلوس حوله وتناول الطعام منه، والاستفادة من الأوانی الجماعیة الکبیرة لتناول الطعام کانت موجودة إلى أزمنة لیست بالبعیدة، وفی الحقیقة فإنّ مائدتهم کانت تلک الأوانی الکبیرة التی لا تشبه ما نستعمله هذه الأیّام من أوان صغیرة ومستقلّة.

«قدور»: جمع «قدر» على وزن «قشر». بنفس معناه الحالی، أی الإناء الذی یطبخ فیه الطعام.

«راسیات»: جمع «راسیة» بمعنى ثابتة، والمقصود أنّ القدور کانت من العظمة بحیث لا یمکن تحریکها من مکانها.

وتعرج الآیة فی الختام وبعد ذکر هذه المواهب الإلهیّة، إلى آل داود فتخاطبهم: (اعملوا آل داود شکراً وقلیل من عبادی الشّکور).

وبدیهی أنّ (الشکر) الذی أشارت إلیه الآیة، لو کان مقصوداً به الشکر باللسان لما کانت هناک أدنى مشکلة ولما کان العاملون به قلیلین، ولکن المقصود هو (الشکر العملی)، أی الإستفادة من تلک المواهب فی طریق الأهداف التی خلقت لأجلها، والمسلّم به أنّ الذین یستفیدون من المواهب الإلهیة فی طریق الأهداف التی خلقت لأجلها هم الندرة النادرة.

قال بعض العلماء: إنّ للشکر ثلاثة مراحل: الشکر بالقلب، بتصوّر النعمة والرضى والسرور بها، والشکر باللسان، وبالحمد والثناء على المنعم، الشکر بسائر الأعضاء والجوارح، وذلک بتطبیق الأعمال مع متطلّبات تلک النعمة.

«شکور»: صیغة مبالغة. یعبّر بها عن کثرة الشکر ودوامه بالقلب واللسان والأعضاء والجوارح.

وهذه الصفة تطلق أحیاناً على الله سبحانه وتعالى، کما ورد فی الآیة 17 من سورة التغابن: (واللّه شکور حلیم). والمقصود به أنّ الله سبحانه وتعالى، یشمل العباد المطیعین بعطایاه وألطافه، ویشکرهم، ویزیدهم من فضله أکثر ممّا یستحقّون.

کذلک یمکن أن یکون التعبیر بـ (قلیل من عبادی الشّکور) إشارة إلى تعظیم مقام هذه المجموعة النموذجیة، أو بمعنى حثّ المستمع لیکون من أفراد تلک الزمرة ویزید جمع الشاکرین.

آخر آیة من هذه الآیات، وهی آخر حدیث عن النّبی سلیمان(علیه السلام)، یخبرنا الله سبحانه وتعالى فیها بطریقة موت ذلک النّبی العجیبة والداعیة للإعتبار، فیوضّح تلک الحقیقة الساطعة، وهی کیف أنّ نبیّاً بتلک العظمة وحاکماً بکلّ تلک القدرة والاُبّهة، لم یستطع حین أخذ الموت بتلابیبه من أن یستلقی على سریر مریح، وانتزعت روحه من بدنه بتلک السهولة والسرعة. یقول تعالى: (فلمّا قضینا علیه الموت ما دلّهم على موته إلاّ دابّة الأرض تأکل منسأته)(6).

یستفاد من تعبیر الآیة ومن الروایات المتعدّدة الواردة فی تفسیرها، أنّ سلیمان کان واقفاً متّکئاً على عصاه حین فاجأه الموت واستلّ روحه من بدنه، وبقی جثمان سلیمان مدّة على حالته، حتى أکلت الاُرضةُ ـ التی عبّر عنها القرآن بـ «دابّة الأرض» ـ عصاه، فاختلّ توازنه وهوى على الأرض، وبذا عُلم بموته.

لذا تضیف الآیة بعد ذلک (فلمّا خرّ تبیّنت الجنّ أن لو کانوا یعلمون الغیب ما لبثوا فی العذاب المهین).

جملة «تبیّنت» من مادّة «بیّن» عادةً بمعنى (اتّضح) (وهو فعل لازم)، وأحیاناً یأتی أیضاً بمعنى «العلم والإطلاع» (فعل متعد)، وهنا یتناسب الحال مع المعنى الثانی، بمعنى أنّ الجنّ لم یعلموا بموت سلیمان إلى ذلک الوقت، ثمّ علموا وفهموا أنّهم لو کانوا یعلمون الغیب لما بقوا حتى ذلک الحین فی تعب وآلام الأعمال الشاقّة التی کلّفوا بها.

جمع من المفسّرین أخذ المعنى بالحالة الاُولى، وقال: إنّ مقصود الآیة هو أنّه بعد أن هوى جثمان سلیمان (علیه السلام) إلى الأرض اتّضحت حقیقة الجنّ للناس، وأنّهم  لا یعلمون شیئاً من الغیب، وعبثاً کان اعتقاد البعض باطّلاع الجنّ على الغیب(7).

(العذاب المهین) هذا التعبیر قد یکون إشارة إلى الأعمال الشاقّة التی کان سلیمان (علیه السلام)یعهد بها إلى مجموعة من الجنّ کنوع من العقاب، وإلاّ فإنّ نبیّ الله  لا یمکن أن یضع أحداً فی العذاب عبثاً، وهو على ما یبدو عذاب مذلّ.


1. (لسلیمان) جار ومجرور متعلّق بفعل مقدّر تقدیره سخّرنا کما یفهم بقرینة الآیات السابقة، وقد صُرّح بذلک فی الآیة 36 من سورة ص. التی قال فیها سبحانه وتعالى: (فسخّرنا له الریح). وبعض المفسّرین یعتقد بأنّ (اللام) فی (لسلیمان) للتخصیص، إشارةً إلى أنّ المعجزة اختصّ بها سلیمان ولم یشارکه فیها أحد من الأنبیاء.
2. لقد بحثنا فى هذا المورد، ذیل الآیة 81 من سورة الانبیاء.
3. مفردات الراغب، مادّة (حرب).
4. المصدر السابق.
5. وسائل الشیعة، ج 12، ص 219 و220، باب 94، (ابواب ما یکتسب به، ح 1).
6. «منسأته»: من مادّة «نسأ» وهو التأخیر فی الوقت، والمنسأة: عصا یُنسأ بها الشیء، أی یؤخّر. قال بعض المفسّرین: إنّ هذه اللفظة من کلمات أهل الیمن، وبما أنّ سلیمان(علیه السلام) حکم تلک المنطقة فقد استخدمها القرآن حین حدیثه عن ذلک النّبی. راجع مفردات الراغب وتفسیر القرطبی وتفسیر روح البیان.
7. فی الحالة الاُولى یکون إعراب الآیة کما یلی: (تبیّنت) فعل و(الجنّ) فاعل وجملة (أن لو کانوا...)فی محلّ مفعول به، وفی الحالة الثّانیة (تبیّنت) فعل و«أمر الجنّ» فاعل ثمّ حذف المضاف وأصبح «المضاف إلیه» فی محلّه، وأن لو کانوا... بیان وتوضیح للجملة. 
سورة سبأ / الآیة 12 ـ 14 1ـ صور من حیاة سلیمان(علیه السلام)
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma