عظمة القرآن، والمبدأ والمعاد:

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 10
سورة السجدة / الآیة 1 ـ 5 إساءة الاستفادة من آیة (یدبّر الأمر):

مرّة اُخرى نواجه الحروف المقطّعة (الف ـ لام ـ میم) فی هذه السورة، وهذه هی المرّة الخامسة عشرة التی نرى فیها مثل هذه الحروف فی بدایة السور القرآنیة.

ولقد بحثنا بصورة مفصّلة فی بدایة سورة البقرة، وآل عمران والأعراف التفاسیر المختلفة لهذه الحروف، والبحث الذی جاء بعد هذه الحروف مباشرة حول أهمیّة القرآن یبیّن مرّة اُخرى هذه الحقیقة، وهی أنّ (الم) إشارة إلى عظمة القرآن، والقدرة على إظهار عظمة الله سبحانه، وهذا الکتاب العظیم الغنیّ المحتوى، والذی هو معجزة محمّد(صلى الله علیه وآله) الخالدة یتکوّن من حروف المعجم البسیطة التی یعرفها الجمیع.

تقول الآیة: (تنزیل الکتاب لا ریب فیه من ربّ العالمین)(1). هذه الآیة ـ فی الواقع ـ جواب عن سؤالین: الأوّل عن محتوى هذا الکتاب السماوی، فتقول فی الجواب: إنّ محتواه حقّ ولا مجال لأدنى شکّ فیه، والسؤال الثّانی یدور حول مبدع هذا الکتاب، وفی الجواب تقول: إنّ هذا الکتاب من قبل ربّ العالمین.

ویحتمل فی التّفسیر أیضاً أنّ جملة (من ربّ العالمین) جاءت دلیلا وبرهاناً لجملة (لا ریب فیه)، فکأنّ سائلا یسأل: ما هو الدلیل على أنّ هذا الکتاب حقّ، ولا مجال للشکّ فیه؟ فتقول: الدلیل هو أنّه من ربّ العالمین الذی یصدر منه کلّ حقّ وحقیقة.

ثمّ إنّ التأکید على صفة (ربّ العالمین) من بین صفات الله سبحانه قد یکون إشارة إلى أنّ هذا الکتاب مجموعة من عجائب عالم الخلقة، وعصارة حقائق عالم الوجود، لأنّه من ربّ العالمین.

وینبغی الإلتفات أیضاً إلى أنّ القرآن لا یرید هنا الإکتفاء بالإدّعاء الصرف، بل یرید أن یقول: إنّ الشیء الظاهر للعیان لا یحتاج إلى البیان، فإنّ محتوى هذا الکتاب شاهد بنفسه على صحّته وأحقّیته.

ثمّ یشیر إلى التهمة التی طالما وجهها المشرکون والمنافقون إلى هذا الکتاب السماوی العظیم حیث قالوا: إنّ هذا الکتاب من تألیف محمّد. وقد إدّعى کذباً بأنّه من الله: (أم یقولون افتراه)(2) فیقول جواباً على إدّعاء هؤلاء الزائف: (بل هو الحقّ من ربّک) وأدلّة أحقّیته واضحة وبیّنة فیه من خلال آیاته.

ثمّ یتطرّق إلى الهدف من نزوله، فیقول: (لتنذر قوماً ما أتاهم من نذیر من قبلک).

فبالرغم من أنّ دعوة النّبی الأکرم(صلى الله علیه وآله) مبشّرة ومنذرة، وأنّه بشیر قبل أن یکون نذیراً، إلاّ أنّه یجب التأکید على الإنذار أکثر مع القوم الضالّین المعاندین.

وجملة (لعلّهم یهتدون) إشارة إلى أنّ القرآن یهیّء أرضیة الهدایة، إلاّ أنّ التصمیم واتّخاذ القرار النهائی موکول ومرتبط بنفس الإنسان.

وهنا یطرح سؤالان:

من هم هؤلاء القوم الذین لم یأتهم أی نذیر قبل النّبی(صلى الله علیه وآله)؟

ألم یقل القرآن الکریم: (وإن مّن اُمّة إلاّ خلا فیها نذیر).(3)

الجواب: قال جمع من المفسّرین فی جواب السؤال الأوّل: المراد قبیلة قریش التی لم یکن لها نذیر قبل نبیّ الإسلام.

وقال البعض الآخر: المراد مرحلة الفترة والفاصلة الزمنیة بین نبوّة عیسى(علیه السلام) وظهور نبىّ الإسلام(صلى الله علیه وآله).

إلاّ أنّ أیّاً من هذین الجوابین لا یبدو صحیحاً، لأنّ الأرض لا تبقى خالیة من حجّة الله مطلقاً، وفی کلّ عصر وزمان لابدّ من وجود نبىّ أو وصی نبیّ لإتمام الحجّة.

بناءً على هذا، یبدو أنّ المراد من «النذیر» هنا النّبی الکبیر الذی یوضّح ویبیّن دعوته مقرونة بالمعجزات وفی محیط واسع، ومعلوم أنّ مثل هذا النذیر لم یقم فی الجزیرة العربیة وبین قبائل مکّة.

الجواب: وفی الإجابة عن السؤال الثّانی ینبغی أن یقال: إنّ معنى جملة: (وإن مّن اُمّة إلاّ خلا فیها نذیر) هو أنّ کلّ اُمّة کان لها نذیر، إلاّ أنّه لا یلزم حضوره بنفسه فی کلّ مکان، بل یکفی أن یصل صوت دعوة أنبیاء الله العظام بواسطة أوصیائهم إلى أسماع کلّ البشر فی العالم.

وهذا یشبه قولنا: إنّ کلّ اُمّة کان لها نبی من اُولی العزم، ولها کتاب سماوی، فمعنى هذا الکلام أنّ صوت هذا النّبی وکتابه السماوی قد وصل عن طریق وکلائه وأوصیائه لکلّ تلک الاُمّة على طول التاریخ.

بعد بیان عظمة القرآن ورسالة النّبی (صلى الله علیه وآله) تطرّقت الآیة التالیة إلى أساس آخر من أهم اُسس ودعائم العقائد الإسلامیة، فتقول: (الله الذی خلق السماوات والأرض وما بینهما فی ستّة أیّام)(4).

وقلنا مراراً: إنّ المراد من (ستّة أیّام) فی هذه الآیات: ستّ مراحل، لأنّ أحد معانی الیوم فی المحادثات الیومیة: المرحلة، کما نقول: کان النظام المستبدّ یحکمنا بالأمس، والیوم یحکمنا نظام الشورى، فی حین أنّ الحکومات المستبدّة کانت تحکم آلاف السنین، إلاّ أنّهم یعبّرون عن تلک المرحلة بالیوم.

ومن جهة اُخرى، فقد مرّت فترات ومراحل مختلفة على السماء والأرض:

ـ فیوماً کانت کلّ کواکب المنظومة الشمسیة کتلة واحدة مذابة.

ـ وفی یوم آخر انفصلت السیارات عن الشمس وبدأت تدور حولها.

ـ وفی یوم کانت الأرض کتلة نار ملتهبة.

ـ وفی یوم آخر أصحبت باردة وجاهزة لحیاة النباتات والحیوانات، ثمّ وجدت الکائنات الحیّة عبر مراحل مختلفة.

وقد أوردنا شرحاً مفصّلا لهذا المعنى والمراحل الستّ بصورة مفصّلة فی ذیل الآیة 54 من سورة الأعراف.

ومن البدیهی أنّ قدرة الله اللامتناهیة کافیة لإیجاد کلّ هذا العالم فی لحظة، بل وفی أقلّ منها، إلاّ أنّ هذا النظام التدریجی یبیّن عظمة الله وعلمه وتدبیره فی جمیع المراحل بصورة أفضل.

فمثلا: إذا طوى الجنین فی لحظة واحدة کلّ مراحل تکامله وولد، فإنّ عجائبه ستبقى بعیدة عن نظر الإنسان، أمّا عندما نراه یطوی فی کلّ یوم واسبوع ـ طوال هذه التسعة أشهر ـ أشکالا عجیبة جدیدة، فسنتعرّف أکثر على عظمة الله سبحانه.

وبعد مسألة الخلق تتطرّق الآیة إلى مسألة حاکمیة الله سبحانه على عالم الوجود، فتقول: إنّ الله تعالى بعد ذلک استوى على عرش قدرته وسیطر على جمیع الکائنات: (ثمّ استوى على العرش).

کلمة (العرش) کما قلنا سابقاً، تعنی فی الأصل الکراسی الطویلة القوائم، وتأتی عادة کنایة عن القدرة، کما نقول فی تعبیراتنا الیومیة: تکسّرت قوائم عرش فلان، أی إنّ قدرته وحکومته قد زالت.

بناءً على هذا، فإنّ استواء الله على العرش لا یراد منه المعنى الجسمی بأن یکون لله عرش کالملوک یجلس علیه، بل بمعنى أنّه خالق عالم الوجود، وکذلک الحاکم على کلّ العالم(5).

وتکمّل الآیة مراحل التوحید بالإشارة إلى توحید «الولایة» و«الشفاعة»، فتقول: (ما لکم من دونه من ولیّ ولا شفیع).

فمع هذا الدلیل الواضح، بأنّ کونه سبحانه خالقاً دلیل على کونه حاکماً، والحاکمیّة دلیل على توحید الولی والشفیع والمعبود، فلماذا تنحرفون وتضلّون وتتمسّکون بالأصنام؟ (أفلا تتذکّرون)!

فی الحقیقة، إنّ المراحل الثلاث للتوحید التی انعکست فی الآیة أعلاه یعتبر کلّ منها دلیلا على الاُخرى، فتوحید الخالقیة دلیل على توحید الحاکمیة، وتوحید الحاکمیة دلیل على توحید الولیّ والشفیع والمعبود.

سؤال: وهنا طرح بعض المفسّرین سؤالاً، وهو أنّ الجملة الأخیرة تقول: ما لکم من دون الله من ولیّ ولا شفیع، ومعناها أنّ ولیّکم وشفیعکم الوحید هو الله سبحانه وحده، فهل من الممکن أن یشفع أحد عنده؟

ویمکن الإجابة على هذا السؤال من ثلاثة جوانب:

بملاحظة أنّ جمیع الشفعاء لا یشفعون إلاّ بإذنه تعالى: (من ذا الذی یشفع عنده إلاّ بإذنه)(6)، یمکن القول بأنّ الشفاعة بالرغم من کونها من قبل الأنبیاء وأولیاء الله، إلاّ أنّها تعود إلى الله سبحانه، سواء کانت الشفاعة لغفران الذنوب والعفو عن العاصین، أم للوصول إلى النعم الإلهیّة، والشاهد على هذا الکلام الآیة التی وردت فی بدایة سورة «یونس» بمضمون هذه الآیة تماماً، حیث تقول: (یدبّر الأمر ما من شفیع إلاّ من بعد إذنه).(7)

إنّنا عند التوسّل بالله نتوسّل بصفاته، فنستمدّ من رحمته ورحمانیّته، من کونه غفّاراً غفوراً، ومن فضله وکرمه، فکأنّنا قد جعلناه شفیعاً إلى نفسه، ونعتبر هذه الصفات واسطة بینها وبین ذاته المقدّسة، وإن کانت صفاته عین ذاته فی الحقیقة، وهذا هو نفس الشیء الذی جاء فی دعاء کمیل فی عبارة علی(علیه السلام) العمیقة المعنى: «واستشفع بک إلى نفسک».

المراد من «الشفیع» هنا: الناصر والمعین، ونحن نعلم أنّ الناصر والولیّ والمعین هو الله وحده، وما قیل من أنّ الشفاعة هنا بمعنى الخلق وتکمیل النفوس یعود فی الحقیقة إلى نفس هذا المعنى.

وتشیر الآیة الأخیرة من الآیات مورد البحث إلى توحید الله سبحانه فی البدایة، ثمّ إلى مسألة «المعاد»، وبهذا تکمل هنا فروع وأرکان التوحید الثلاثة التی اتّضحت فی الآیات السابقة ـ (توحید الخالقیة والحاکمیة والعبودیة) ـ بذکر توحید الربوبیة، أی تدبیر عالم الوجود من قبل الله سبحانه فقط، فتقول: إنّ الله یدبّر اُمور العالم من مقام القرب منه إلى الأرض: (یدبّر الأمر من السماء إلى الأرض).

وبتعبیر آخر، فإنّ الله سبحانه قد جعل عالم الوجود من السماء إلى الأرض تحت أمره وتدبیره، ولا یوجد مدبّر سواه فی هذا العالم(8).

ثمّ تضیف: (ثمّ یعرج إلیه فی یوم کان مقداره ألف سنة ممّا تعدّون) والمراد من هذا الیوم یوم القیامة.

وتوضیح ذلک: أنّ المفسّرین قد تحدّثوا کثیراً فی تفسیر هذه الآیة، واحتملوا احتمالات عدیدة مختلفة:

فاعتبرها بعضهم إشارة إلى قوس الصعود والنّزول لتدبیر العالم فی هذه الدنیا.

وذهب آخرون إلى أنّها إشارة إلى ملائکة الله الذین یطوون المسافة بین السماء والأرض فی خمسمائة سنة، ویرجعون بهذه المدّة أیضاً، وهو مشغولون بتدبیر هذا العالم بأمر الله سبحانه.

ویعتبرها البعض الآخر إشارة إلى مراحل التدبیر الإلهی فی هذا العالم، ویعتقدون أنّ مراحل التدبیر الإلهی فی هذا العالم کلّ ألف سنة، ویأمر الله سبحانه ملائکته بتدبیر أمر السماء والأرض فی کلّ الف سنة، وبعد انتهاء مرحلة الألف سنة هذه تبدأ مرحلة اُخرى.

إنّ هذه التفاسیر علاوة على أنّها تطرح مطالب غامضة ومبهمة، فإنّها لا تمتلک قرینة وشاهداً من نفس الآیة أو من آیات القرآن الاُخرى.

وفی إعتقادنا أنّ المراد من الآیة ـ بقرینة آیات اُخرى من القرآن، وکذلک الروایات الواردة فی تفسیر الآیة ـ شیء آخر، وهو أنّ الله سبحانه خلق هذا العالم، ونظّم ودبّر السماء والأرض بتدبیر خاصّ، وألبس البشر والموجودات الحیّة الاُخرى لباس الحیاة، إلاّ أنّه یطوى هذا التدبیر فی نهایة العالم، فتظلم الشمس، وتفقد النجوم أشعّتها، وبتعبیر القرآن ستطوى السماوات حتى ترجع إلى حالتها قبل توسّع هذا العالم (یوم نطوى السماء کطیّ السجّل للکتب کما بدأنا أوّل خلق نعیده)(9)، وبعد طیّ هذا العالم سیبدأ إبداع برنامج ومشروع عالمی جدید أوسع، أی سیبدأ عالم آخر بعد إنتهاء هذه الدنیا.

وهذا المعنى قد ورد فی آیات القرآن الاُخرى، ومن جملتها الآیة 156 من سورة البقرة: (إنّا لله وإنّا إلیه راجعون).

وجاء فی الآیة 27 من سورة الروم: (وهو الذی یبدأ الخلق ثمّ یعیده وهو أهون علیه).

ونقرأ فی الآیة 34 من سورة یونس: (قل الله یبدأ الخلق ثمّ یعیده فأنّى تؤفکون).

بملاحظة هذه التعبیرات، والتعبیرات الاُخرى التی تقول: (وإلیه یرجع الأمر کلّه)(10)، یتّضح أنّ الآیة مورد البحث تتحدّث أیضاً عن بدایة ونهایة العالم وقیام یوم القیامة، والذی یعبّرون عنه أحیاناً بـ «قوس النّزول» و«قوس الصعود».

بناءً على هذا فإنّ معنى الآیة یصبح: إنّ الله سبحانه یدبّر أمر هذا العالم من السماء إلى الأرض ـ یبدأ من السماء وینتهی بالأرض ـ ثمّ یعود کلّ ذلک إلیه فی یوم القیامة.

ونطالع فی تفسیر علی بن إبراهیم فی ذیل هذه الآیة: یعنی الاُمور التی یدبّرها، والأمر والنهی الذی أمر به، وأعمال العباد، کلّ هذا یظهر یوم القیامة فیکون مقدار ذلک الیوم ألف سنة من سنیّ الدنیا.

وهنا سؤال، وهو: إنّنا نرى فی الآیة 4 من سورة المعارج فی شأن طول یوم القیامة: (تعرج الملائکة والروح إلیه فی یوم کان مقداره خمسین الف سنة) فکیف یمکن الجمع بین الآیة مورد البحث، والتی عیّنت مقداره بألف سنة فقط، وآیة سورة المعارج؟!

وقد ورد الجواب عن هذا السؤال فی حدیث عن الإمام الصادق(علیه السلام) روی فی (أمالی الشیخ الطوسی) أنّه قال: «إنّ فی القیامة خمسین موقفاً، کلّ موقف مثل الف سنة ممّا تعدّون، ثمّ تلا هذه الآیة: فی یوم کان مقداره خمسین الف سنة»(11).

ومن الطبیعی أنّ هذه التعبیرات لا تنافی عدم کون المراد من عدد الألف والخمسین ألفاً، العدد والحساب هنا، بل کلّ منهما لبیان الکثرة والزیادة، أی إنّ فی القیامة خمسین موقفاً یجب أن یتوقّف الإنسان فی کلّ موقف مدّة طویلة جدّاً.


1. (تنزیل الکتاب) خبر لمبتدأ محذوف تقدیره (هذ) وجملة (لا ریب فیه) صفته، و(من ربّ العالمین) صفة اُخرى. واحتمل البعض أن تکون الجمل الثلاث أخباراً متعاقبة، إلاّ أنّ المعنى الأوّل أنسب، وعلى کلّ حال فإنّ (تنزیل) مصدر جاء بمعنى اسم المعفول، وإضافته إلى الکتاب من قبیل إضافة الصفة إلى الموصوف. ویحتمل أیضاً أن یکون المصدر بمعناه الأصلی ویؤدّی معنى المبالغة.
2. «أم» هنا بمعنى «بل»، واحتمل البعض أنّ فی الجملة تقدیراً، وکانت فی الأصل: أیعترفون به أم یقولون افتراه «التفسیر الکبیر وروح الجنان» إلاّ أنّ هذا الاحتمال یبدو بعیداً.
3. فاطر، 24.
4. لفظ الجلالة فی هذه الجملة مبتدأ، و(الذی) خبره. واحتملت فی ترکیب هذه الجملة احتمالات اُخرى، من جملتها، أنّ لفظ الجلالة خبر لمبتدأ محذوف، أو أنّ لفظ الجلالة مبتدأ وخبره (ما لکم من دونه من ولی) إلاّ أنّ هذین الاحتمالین لا یبدوان مناسبین بتلک الدرجة.
5. لمزید التوضیح حول هذا الکلام راجع ذیل الآیة 54 من سورة الأعراف.
6. البقرة، 255.
7. یونس، 3.
8. طبقاً للتعبیر الأوّل فإنّ (السماء) بمعنى مقام القرب من الله، وطبقاً للتعبیر الثّانی فإنّ (السماء) تعنی نفس هذه السماء ـ تأمّلوا ذلک ـ .
9. الأنبیاء، 104.
10. هود، 123.
11. تفسیر نور الثقلین، ج 4، ص 221، وتفسیر الصافی، ذیل الآیة مورد البحث.
سورة السجدة / الآیة 1 ـ 5 إساءة الاستفادة من آیة (یدبّر الأمر):
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma