إنّ الإنتصار على اُولئک القوم الظالمین العنودین قد حمل معه نتائج مثمرة للمسلمین، ومن جملتها:
) تطهیر الجبهة الداخلیة للمدینة، واطمئنان المسلمین وتخلّصهم من جواسیس الیهود.
ب) سقوط آخر دعامة لمشرکی العرب فی المدینة، وقطع أملهم من إثارة القلاقل والفتن داخلیاً.
ج) تقویة بنیة المسلمین المالیة بواسطة غنائم هذه الغزوة.
د) فتح آفاق جدیدة للإنتصارات المستقبلیة، وخاصة فتح «خیبر».
هـ ) تثبیت مکانة الحکومة الإسلامیة وهیبتها فی نظر العدوّ والصدیق، فی داخل المدینة وخارجها.