لمّا کانت المفاسد الإجتماعیة لا تنبعث من علّة واحدة غالباً، فلذلک یجب أن تبدأ مکافحتها من جمیع الجوانب، والطریف فی الأمر أنّ الآیات المذکورة، ومن أجل الوقوف أمام مضایقات الطائشین قد أمرت المؤمنات أوّلا أن لا یترکن ذریعة بید الطائشین، ثمّ أوقفتهم عند حدّهم بتهدیدهم أشدّ تهدید.
وهذا أیضاً برنامج دائمی للجمیع، بأنّ الصدیق لابدّ من إصلاحه، ویوقف العدوّ عند حدّه بالقوّة.