وردت روایات عدیدة عن الرّسول الأکرم(صلى الله علیه وآله) وبعض أئمّة أهل البیت(علیهم السلام) فی فضل هذه السورة، ومن جملتها ما ورد فی حدیث عن النّبی(صلى الله علیه وآله): «من قرأ سورة لقمان کان لقمان له رفیقاً یوم القیامة، واُعطی من الحسنات عشراً بعدد من عمل بالمعروف ونهى عن المنکر»(1).
وفی حدیث آخر عن الإمام الباقر(علیه السلام): «من قرأ سورة لقمان فی لیلة وکّل الله به فی لیلته ثلاثین ملکاً یحفظونه من إبلیس وجنوده حتى یصبح، فإذا قرأها بالنهار لم یزالوا یحفظونه من إبلیس وجنوده حتى یمسی»(2).
وقلنا مراراً، بأنّ کلّ هذا الفضل والثواب والإمتیاز لتلاوة سورة من القرآن لأنّ التلاوة مقدّمة للتفکّر، والتفکّر مقدّمة للعمل، ویجب أن لا یتوقّع الإنسان کلّ هذا الفضل بلقلقة اللسان فقط.