المعروف أنّ هذه السورة نزلت فی مکّة، إلاّ أنّ البعض الآخر یرى أنّ الآیات 18 ـ 20 مدنیّة، فی حین لا تلاحظ أیّة قرینة أو علامة فی هذه الآیات على کونها مدنیة.
اسم هذه السورة فی بعض الرّوایات، وکذلک المشهور على لسان المفسّرین: (سورة السجدة)، أو (الم السجدة)، ویسمّونها أحیاناً (سجدة لقمان) لتمییزها عن سورة (حم السجدة)، لأنّها جاءت بعد سورة لقمان.
وذکرت فی بعض الرّوایات باسم (الم تنزیل).
وذکر «الفخر الرازی» و«الآلوسی» أنّ من جملة أسمائها (سورة المضاجع)، وهو إشارة إلى الآیة 16 من هذه السورة: (تتجافى جنوبهم عن المضاجع...).