یعتقد کثیر من المفسّرین أنّ الآیة ـ من هذا المقطع ـ نزلت فی شأن المؤمنین الذین کانوا تحت ضغط الکفّار الشدید، حتى أنّهم لم یستطیعوا أنّ یؤدوا وظائفهم الإسلامیة، فجاءت هذه الآیة لتأمرهم بالهجرة من هذه الأرض.
کما یعتقد بعض المفسّرین أیضاً أنّ الآیة (وکأین من دابة لا تحمل رزقه) وهی الآیة الأخیرة ـ من المقطع محل البحث نزلت فی شأن بعض المؤمنین الذین کانوا یتعرضون لأذى أعدائهم فی مکّة! وکانوا یقولون لو هاجرنا إلى المدینة فلیست لدینا دار ولا أرض، من یطعمنا ویسقینا هناک؟ فنزلت الآیة (وکأین من دابة لا تحمل رزقها الله یرزقها وإیّاکم...).