90 . أَسَلم بن عمرو، الغلام الترکی(4)

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
عاشوراء جذورها، أهدافها، حوادثها، معطیاتها
89 . أنس بن الحرث الکاهلی91 . عمرو بن جُنادة

وهو من الأتراک وکان خادماً وکاتباً للإمام الحسین(علیه السلام)(5)، وعارفاً بالعربیة(6)، فاستأذن من الإمام للقتال متوجّهاً إلى المیدان وأخذ یرتجز ویقول:

الْبَحْرُ مِنْ ضَرْبِی وَطَعْنِی یَصْطَلِی *** وَالْجَوُّ مِنْ سَهْمِی وَ نَبْلی یَمْتَلِی

إذا حُسامِی فی یَمینی یَنْجَلِی *** یَنْشَقُّ قَلْبُ الْحاسِدِ الْمُبَجَّلِی(4)

وبعد أن قاتل بشجاعة سقط على الأرض صریعاً، فجاءه الإمام الحسین(علیه السلام)وبکى ووضع خده على خده، ففتح عینیه وقال: «مَنْ مِثْلی وَابْنُ رَسُولِ اللهِ واضِعٌ خَدَّهُ عَلى خَدِّی» قال هذه الجملة وصار إلى ربّه شهیداً(5).

—–

وهنا نرى أنّ الإمام الحسین(علیه السلام) فی لحظة استشهاد هذا الغلام یضع خده على خده وهذا یعنی أنّ الإمام تعامل معه کما تعامل مع ابنه الشجاع علی الأکبر، ویوحی ذلک بأنّ هؤلاء جمیعاً مجاهدون وشهداء فی سبیل الله وینبغی احترامهم وتبجیلهم، وأنّهم ساروا فی مسیر واحد وجاهدوا من أجل هدف واحد حتى نالوا وسام الشهادة فی سبیل الله.


1 . وقد ذکر بعض أرباب المقاتل غلاماً ترکیاً آخر اسمه «واضح الترکی» ونقله الآخرون بشکل مشترک أو مختلط.
2 . منتهى الآمال، ج 1، ص 654 وتنقیح المقال، ج 1، ص 125 .
3 . مقتل الحسین، الخوارزمی، ج 2، ص 24 .
4 . بحار الأنوار، ج 45، ص 30 .
5 . انظر: إبصار العین، ص 54; مقتل الحسین، المقرّم، ص 249. وجاء فی بعض کتب المقاتل: بعد أن جاء الإمام الحسین(علیه السلام) عند رأسه ووضع خده على خده ، فتح أسلم عینه، ولما رأى الإمام تبسم وصار إلى ربّه. مقتل الحسین، الخوارزمی، ج 2، ص 24; بحارالأنوار، ج 45، ص 30 .

 

89 . أنس بن الحرث الکاهلی91 . عمرو بن جُنادة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma