ذکرنا فی الفصول السابقة أن أصل إقامة مراسم العزاء على الإمام الحسین(علیه السلام)وصحبه الأوفیاء لمن الأمور التی أکد علیها وأوصى بها أئمة الدین. وشیعة الحسین بن علی(علیه السلام)ومحبیه لم یهنوا طیلة التاریخ عن إقامة هذه المراسم.
والیوم أینما کان حضور لمسلم عارف بواقعة کربلاء فی أیّة نقطة من العالم فإنّه یلتحق بقافلة العزاء الحسینی ویعرب عن وجوده ولو فی العشرة الأولى من شهر محرم خاصة یومی تاسوعاء وعاشوراء. ونشیر هنا إلى أسالیب التعبیر عن العزاء المطلوب بنحو الاختصار.