3. حرق الکعبة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
عاشوراء جذورها، أهدافها، حوادثها، معطیاتها
2. واقعة الحرةتنویه

لما فرغ مسلم من قتال أهل المدینة ونهبها شخص نحو مکة لقتال عبدالله بن الزبیر، فلمّا انتهى إلى المشلل نزل به الموت(1). فلما حضره الموت استخلف على الجیش الحصین بن نمیر بأمر من یزید. فسار الحصین فقدم مکة ورمى البیت بالمنجنیق وأحرقه بالنار. وذکر المؤرخون أنّ ذلک کان لثلاثة أیّام مضت من شهر ربیع الأول سنة أربع وستین هجریة وأقام أهل الشام یحاصرون الزبیر حتى وصلهم نعی یزید بن معاویة فعادوا إلى الشام(2).

نعم کان یزید یرتکب کل سنة جنایة أعظم من سابقتها خلال تلک المدّة القصیرة ویتطاول على أموال المسلمین وینتهک أعراضهم، وکانت حادثة عاشوراء أکبر تلک الجنایات. ونختم هذا البحث بما قاله الذهبی ـ أحد علماء أهل السنّة ـ فی یزید إذ قال: «کَانَ نَاصِبِیّاً فَظّاً، غَلِیظاً، جِلْفاً، یَتَنَاوَلُ الْمُسْکِرَ، وَیَفْعَلُ الْمُنْکَرَ، إِفْتَتَحَ دَوْلَتَهُ بِمَقْتَلِ الشَّهِیدِ الْحُسَیْنِ، وَاخْتَتَمَهَا بِواقِعَةِ الْحَرَّةِ»(3).


1 . بعد أن دفن جیش الشام جنازة مسلم بن عقبة (مسرف) وانصرفوا وإلى الشام جاءت امرأة ونبّشت قبره وأخرجته ثم صلبته وحین سمع الناس بالخبر جاءوا ورجموه بالحجارة (الإمامة والسیاسة، ج 1، ص 242).
2. انظر: تاریخ الطبری، ج 4، ص 381-384; الکامل لابن الأثیر، ج 4، ص 123-124; الإمامة والسیاسة، ج1، ص 241 و ج2، ص 19; وتاریخ الخلفاء، ص 233.
3. سیرة النبلاء، ج 5، ص 83.

 

 

2. واقعة الحرةتنویه
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma