36 . حجّیة بیعة أهل الکوفة على الإمام(علیه السلام)

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
عاشوراء جذورها، أهدافها، حوادثها، معطیاتها
35 . المهمة المقدسة37 . لیرافقنا المضحون فقط

قال الإمام الحسین(علیه السلام) لعبد الله بن الزبیر:

«أَتَتْنی بَیْعَةُ أَرْبَعینَ أَلْفاً یَحْلِفُونَ لِی بِالطَّلاقِ وَالْعِتاقِ(1) مِنْ أَهْلِ الْکُوفَةِ».

فقال ابن الزبیر: «أَتَذْهَبُ إِلى مَنْ قَتَلَ أَبِاکَّ وَأَخْرَجَ أَخاکَّ»(2).

على ضوء هذه الروایة فإنّ أهل العراق سئموا ظلم بنی أمیة وجورهم، وأنّ انتهاک المقدّسات والقیم الإسلامیة من قبل سلیلی العصر الجاهلی قد عرّفت الجمیع بماهیة هؤلاء المجرمین الخونة ولم یبق للناس من شک فی کفرهم. ولذلک کانوا یبحثون عن زعیم ینضوون تحت رایته، وأی زعیم أفضل من الإمام الحسین(علیه السلام). کما أنّ سیل رسائل أهل الکوفة وبیعتهم للإمام(علیه السلام) أتمّ الحجّة علیه، رغم أنّ هؤلاء الأفراد الغدرة نقضوا عهودهم ومواثیقهم أیضاً وترکوا الإمام(علیه السلام) آخر المطاف وحده فی الساحة.


1 . المراد من القسم بالطلاق والعتاق أنّهم إن حنثوا فی قسمهم أصبحت نساؤهم مطلقات وحرر جمیع غلمانهم. ویرى بعض فقهاء أهل السنّة صحة هذا النوع من القسم.
2 . تاریخ ابن عساکر (سیرة الإمام الحسین)، ص 194، ح 249.

 

 

35 . المهمة المقدسة37 . لیرافقنا المضحون فقط
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma