کانت المؤامرات التی حاکها معاویة على عهد حکومة علی(علیه السلام) من بین العوامل ذات التأثیر البالغ فی تحقیق واقعة کربلاء. فمعاویة الذی کان یتطلع منذ مدة إلى الخلافة، کان یتشبث بکل وسیلة لتحقیق هذا الهدف. ویمکن مشاهدة یده الأثیمة بوضوح خلف کوالیس أحداث ذلک العصر کافّة والتی ابتدأت بقتل عثمان من خلال تأمل الشواهد التأریخیة، وهی الحوادث التی أدت کل واحدة منها إلى تقویة الجبهة الأمویة وبسط سلطتها على العالم الإسلامی من جهة، وإضعاف وتغریب أهل بیت العصمة والطهارة(علیهم السلام) من جهة أخرى. وإلیک صورة مجملة عن دور معاویة الهدام فی تلک الأحداث المهمّة: