التّفسیر

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 11
سبب النّزولأما الخاصیة الثّانیة فهی (مثانی ) ـ أی المکرر ـ :

الآیات السابقة تحدّثت عن العباد الذین یستمعون القول فیتبعون أحسنه، کما تحدّثت عن الصدور الرحبة المستعدة لتقبّل الحقّ.

الآیات التی یدور حولها البحث تواصل التطرّق إلى هذا الأمر، کی تکمل حلقات البحوث السابقة الخاصة بالتوحید والمعاد مع ذکر بعض دلائل النبوّة، إذ تقول الفقرة الاُولى من الآیة: (الله نزّل أحسن الحدیث ).

ثم تستعرض خصائص القرآن الکریم، حیث تشرح الخصائص المهمّة للقرآن من خلال بیان ثلاث صفات له:

أمّا «الخاصیة الاُولى» فهی (کتاباً متشابهاً ).

المقصود من (متشابه) هنا هو الکلام المتناسق الذی لا تناقض فیه ویشبه بعضه البعض، فلا تعارض فیه ولا تضادّ، وکلّ آیة فیه أفضل من الاُخرى والمتماثل من حیث اللطف والجمال والعمق فی البیان.

وهذا بالضبط على عکس العبارات التی یصوغها الإنسان، والتی مهما اعتنى بصیاغتها فإنّها لن تخلو من الاخطاء والاختلافات والتناقضات، خصوصاً عندما یتسع مجالها وتأخذ أبعاداً أوسع، إذ تلاحظ أنّ بعضها فی قمّة البلاغة، والبعض الآخر عادی وطبیعی، ودراسة آثار الکتّاب الکبار المعروفین فی مجالی النثر والشعر هی خیر شاهد على هذا الموضوع.

أمّا کلام الله المجید فلیس کذلک، إذ نرى فیه انسجاماً خارقاً، وتناسقاً لا نظیر له فی المفاهیم والفصاحة والبلاغة، وهذا بحدّ ذاته یجعل آیات القرآن تحکم وتشهد بأنّه لیس من کلام البشر.

سبب النّزولأما الخاصیة الثّانیة فهی (مثانی ) ـ أی المکرر ـ :
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma