ورد فی تفسیر «الدرّ المنثور» و«روح المعانی» و«مفاتیح الغیب» وتفاسیر اُخرى: «بلغ قریشاً قبل مبعث رسول الله (صلى الله علیه وآله) أنّ أهل الکتاب کذّبوا رسلهم فقالوا: لعن الله الیهود والنصارى أتتهم الرسل فکذّبوهم، فوالله لئن أتانا رسول لنکوننّ أهدى من إحدى الاُمم». فلّما أشرقت شمس الإسلام من اُفق بلادهم، وجاءهم النّبی (صلى الله علیه وآله) بالکتاب السماوی، رفضوا، بل کذّبوا، وحاربوا، ومارسوا أنواع المکر والخدیعة.
فنزلت الآیات أعلاه تلومهم وتوبّخهم على إدّعاءاتهم الفارغة.