الجنّة هی «دار السلام» کما ورد فی الآیة 25 من سورة یونس حیث نقرأ: (والله یدعو إلى دار السلام ).
وأهل الجنّة الذین یسکنون هناک، یقابلون بسلام الملائکة حینما یدخلون علیهم الجنّة (والملائکة یدخلون علیهم من کلّ باب * سلام علیکم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ). (1)
وینادیهم ساکنو الأعراف ویسلّمون علیهم (ونادوا أصحاب الجنّة أن سلاماً علیکم ). (2)
وعندما یدخلون الجنّة یقابلون بسلام وتحیّة الملائکة.
وحینما تقبض الأرواح یتلقّى المؤمن هذا السلام من ملائکة الموت: (الذین تتوفّاهم الملائکة طیبین یقولون سلام علیکم ادخلوا الجنّة بما کنتم تعملون ). (3)
ویسلّم بعضهم على بعض (تحیتهم فیها سلام ). (4)
وأخیراً، أسمى وأعظم سلام هو سلام الله عزّوجلّ (سلام قولا من ربّ رحیم ).
الخلاصة: (لا یسمعون فیها لغواً ولا تأثیماً * إلاّ قیلا سلاماً سلاماً ). (5)
والسلام لیس لفظاً فحسب، بل سلام یؤدّی إلى خلق الهدوء والسلامة، وینفذ فی أعماق الروح الإنسانیة ویغمرها بالهدوء والسلام.