إنّ التعبیرات القرآنیة استعملت بدقّة متناهیة لا یمکن الإحاطة بجمیع أبعادها. ففی الآیات أعلاه حینما تتحدّث عن الحرکة الظاهریة للقمر والشمس خلال المسیرة الشهریة والسنویة تقول: (لا الشمس ینبغی لها أن تدرک القمر ). إذ إنّ القمر ینهی مسیرته فی شهر واحد بینما الشمس فی عام کامل.
أمّا حینما تحدّثت عن اللیل والنهار قالت: (ولا اللیل سابق النهار ) لعدم وجود فاصلة بینهما ولتعاقبهما. فالتعابیر غایة فی الدقّة.