بحثان

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 11
الذین لایقبلون الحقّ أبداً:سورة الصافات / الآیة 16 ـ 23

یعتقد بعض المفسّرین أنّ عبارة «یستسخرون» تعنی «یسخرون»،  ولا یوجد أی فرق بین العبارتین. فی حین یؤکّد البعض الآخر على وجود اختلاف بین المعنیین، بقولهم: إنّ «یستسخرون» جاءت من باب إستفعال، وتعنی دعوة الآخرین إلى المشارکة فی الاستهزاء، وتشیر إلى أنّهم لم یکتفوا لوحدهم بالإستهزاء بآیات القرآن المجید، وإنّما سعوا لإشراک الآخرین فی ذلک، کی تصیر المسألة عامّة فی المجتمع.

والبعض یعتبر هذا الإختلاف توکید أکثر یستفاد من عبارة (یستسخرون).

فیما فسّر البعض الآخر هذه العبارة بأنّها «الإعتقاد بکون الشیء مثیراً للسخریة»،

ویعنی أنّهم نتیجة إنحرافهم الشدید کانوا فی قرارة أنفسهم یعتقدون ـ تماماً ـ أنّ هذه المعجزات لیست أکثر من سخریة، ولکن المعنى الثانی أکثر انسجاماً مع أجواء الآیة الکریمة.

عزا بعض المفسّرین سبب نزول هذه الآیة إلى قضیّة مفادها أنّ «رکانة» رجل من المشرکین من أهل مکّة، لقیه الرّسول الأکرم (صلى الله علیه وآله) فی جبل خال یرعى غنماً له، وکان من أقوى الناس، فقال له: یارکانة أرأیت إن صرعتک أتؤمن بی؟ قال: نعم. فصرعه ثلاثاً، ثمّ عرض علیه بعض الآیات ودعا علیه الصلاة والسلام شجرة فأقبلت، فلم یؤمن وجاء إلى مکّة فقال: «یابنی هاشم ساحروا بصاحبکم أهل الأرض». فنزلت فیه وفی أضرابه هذه الآیة. (1)


1. تفسیر روح المعانى، ج 23، ص 71.
الذین لایقبلون الحقّ أبداً:سورة الصافات / الآیة 16 ـ 23
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma