القرآن المجید وصف نبی الله سلیمان فی الآیات المذکورة أعلاه بأنّه إنسان طاهر وصاحب قیم ومدبّر وعادل.
فی حین وصفه کتاب التوراة الحالی المحرّف (والعیاذ بالله) بأنّه رجل فاجر مطیع لهوى نفسه وذو نقاط ضعف کثیرة. والعجیب فی الأمر أنّه إستعرض إلى جانب هذه الصفات الکاذبة والمزیّفة مناجاة سلیمان لربّه وأشعاره الدینیّة وأمثاله وحکمه، والتی تشهد على أنّه رجل حکیم وحرّ، وهذا تناقض عجیب یشاهد فی کتاب التوراة المحرّف الحالی.
ولمن یرید الإطلاع أکثر بهذا الشأن یمکنه مراجعة تفسیر الآیات 12 و13 و14 من سورة سبأ، والذی جاء تحت عنوان (صورة سلیمان فی القرآن وکتاب التوراة الحالی المحرّف).