وردت أحادیث متعدّدة بشأن القرعة ومشروعیتها فی الإسلام، فعن الإمام الصادق (علیه السلام) «أی قضیّة أعدل من القرعة إذا فوّض الأمر إلى الله، ألیس الله عزّوجلّ یقول: (فساهم فکان من المدحضین )» (1) .
وهذا إشارة إلى أنّ القرعة هی طریق الحلّ الصحیح فی حالة إستعصاء أمر ما وعدم وجود طریق آخر لحلّه، وتفویض الأمر لله کما جاء فی قصّة یونس حیث إنطبقت تماماً مع الواقع.
وهذا المعنى ورد بصراحة فی حدیث لرسول الله (صلى الله علیه وآله)، قال فیه: «لیس من قوم تنازعوا (تقارعوا) ثمّ فوّضوا أمرهم إلى الله إلاّ خرج لهم المحقّ» (2) .
ومن یرید الإطلاع أکثر على هذه المسألة فلیراجع کتاب القواعد الفقهیّة (للمؤلّف).