إلیه یصعد الکلم الطیّب والعمل الصالح یرفعه:

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 11
سورة فاطر / الآیة 8 ـ 10 1ـ العزّة جمیعاً من الله عزّ اسمه

تبیّن ممّا مرّ تقسیم الناس إلى مجموعتین «المجموعة المؤمنة» و«المجموعة الکافرة» أو «حزب الله» و«حزب الشیطان»، وتنتقل هذه الآیات إلى بیان إحدى الخصائص المهمّة لهاتین المجموعتین والتی هی فی الواقع المصدر لسائر برامجهما.

تقول الآیة الاُولى: (أفمن زیّن له سوء عمله فرآه حسناً ) هل هو کمن یرى الحقائق کما هی من حیث الحسن والقبح؟!

فی الحقیقة إنّ هذه القضیّة هی المفتاح لکلّ مصائب الأقوام الضالّة والمعاندة، الذین یرون أعمالهم القبیحة أعمالا جمیلة، وذلک لإنسجامها مع شهواتهم وقلوبهم المعتمة.

بدیهی أنّ شخصاً کهذا، لا یتقبّل نصیحة، ولیس لدیه الإستعداد لسماع النقد ولیس بحاضر أبداً لتغییر مسیره. کما أنّه لا یناقش أعماله ولا یفکّر بعواقبها الوخیمة.

وأدهى من ذلک وأمرّ أنّهم حینما یدور حدیث حول المحسنین والمسیئین، یعتقدون بأنّ الضمیر فی الأوّل یعود علیهم، بینما یعود فی المسیئین على المؤمنین الصلحاء!

والعجب من هؤلاء الکفّار المعاندین انّهم عندما یسمعون هذه الآیات تتلى علیهم وهی

تتحدّث عن حزب الشیطان ومصیرهم الأسود طبّقوا ذلک على المؤمنین الصالحین، وعدّوا أنفسهم مصداقاً لحزب الله!!

وتلک مصیبة وفاجعة عظیمة!

أمّا من الذی زیّن سوء أعمال هؤلاء فی أنظارهم؟ هل هو الله، أم هوى النفس، أم الشیطان؟

ممّا لا شکّ فیه أنّ العامل الأصلی لذلک هو الهوى والشیطان، ولکن لأنّ الله هو الخالق لذلک الأثر فی أعمالهم، فیمکن نسبة ذلک إلى الله تعالى، لأنّ الإنسان وفی بدایة طریق المعاصی یشعر بعدم الإرتیاح حین إرتکاب المعصیة، لسلامة فطرته وحیویة وجدانه وسلامة عقله، ولکن بتکرار تلک الأعمال یقلّ عدم الإرتیاح إلى أن یصل إلى درجة عدم الإکتراث. ثمّ إذا استمرّ فی ذلک الطریق یمسی القبیح جمیلا فی نظره، حتى یصل إلى أن یتوهّم أنّ ذلک من مفاخره وفضائله، والحال أنّه یغطّ فی بِرکة آسنة من التعاسة والشقاء.

والملفت للنظر أنّ القرآن عندما یتساءل (أفمن زیّن له سوء عمله... ).  لا یتعرّض إلى ما یقابل ذلک صراحة، وکأنّه یرید أن یفسح المجال أمام المستمع لکی یتصوّر اُموراً مختلفة فی مقابل هذه الحالة السلبیة و یتخیل ما علیه حالة الانسان السوی الذی یسیر فی خط الحق و الإیمان، وکأنّه یرید أن یقول: هل أنّ شخصاً کهذا هو کمن أبصر الحقیقة؟

هل أنّ شخصاً کهذا کمن هو نقی القلب ومشغول دوماً بمحاسبة نفسه؟.

وهل أنّ هناک أملا بالنجاة لهکذا شخص (1) ؟.

ثمّ یضیف القرآن موضّحاً علّة الفرق بین الفریقین فیقول: (فإنّ الله یضلّ من یشاء ویهدی من یشاء ).

فإذا زُیّنت الأعمال السیّئة بنظر المجموعة الاُولى، فإنّ ذلک نتیجة الإضلال الإلهی، فالله سبحانه وتعالى هو الذی جعل تلک الخاصیة فی النفس البشریة عند تکرارها للأعمال السیّئة، بأن تتطبّع علیها وتعتادها وتنسجم معها وتنطبع بطبیعتها.

وهو سبحانه الذی أعطى للمؤمنین الطاهری القلوب نفاذ البصر والبصیرة، وسمعاً واعیاً لإدراک الحقائق کما هی.

وواضح أنّ هذه المشیئة الإلهیّة توأم لحکمته تعالى، وإنّما تعطى لکلّ ما یناسبه، لذا فإنّ الآیة تضیف فی الختام: (فلا تذهب نفسک علیهم حسرات ) وهذا التعبیر یشابه ما ورد فی الآیة 3 من سورة الشعراء: (لعلّک باخع نفسک ألاّ یکونوا مؤمنین ) (2) .

التعبیر بـ «حسرات» الذی هو «مفعول لأجله» لما قبله فی الجملة، إشارة إلى أنّه لیس عندک علیهم حسرة واحدة، بل حسرات.

«حسرة» على تضییع نعمة الهدایة. «حسرة» على تضییع جوهر الإنسانیة، «حسرة» على تضییع حاسّة التشخیص إلى حدّ رؤیة القبیح جمیلا، وأخیراً «حسرة» على الوقوع فی نار الغضب والقهر الإلهی.

ولکن لماذا لا ینبغی أن تتحسّر علیهم؟! ذلک لأجل (إنّ الله علیم بما یصنعون ).

واضح من نبرة الآیة شدّة تحرّق الرّسول (صلى الله علیه وآله) على الضالّین والمنحرفین، وکذلک هی حال القائد الإلهی المخلص، یتألّم لعدم تقبّل الناس الحقّ وتسلیمهم للباطل، وضربهم بکلّ أسباب السعادة عرض الجدار، إلى حدّ کأنّ روحه ترید أن تفارق بدنه.

واستناداً إلى البحوث التی سبقت حول الهدایة والضلالة والإیمان والکفر، تنتقل الآیة التالیة إلى بحث المبدأ والمعاد بعبارات مضغوطة، وتقرن آیات المبدأ بإثبات المعاد بدلیل واحد ملفت للنظر، تقول الآیة الکریمة: (والله الذی أرسل الریاح فتثیر سحاب (3) فسقناه إلى بلد میّت فأحیینا به الأرض بعد موتها کذلک النشور ).

نظام دقیق یتحکّم فی حرکة الریاح، ثمّ فی حرکة السحاب، ثمّ فی نزول قطرات المطر الباعثة للحیاة، ثمّ فی حیاة الأرض المیتة، وهو أحسن دلیل على أنّ ید القدرة الحکیمة هی من وراء ذلک النظام تقوم على تدبیر اُموره.

أوّلا، تؤمر الریاح الحارة بالتحرّک من المناطق الإستوائیة إلى المناطق الباردة، وفی مسیرها تحمل معها بخار الماء من البحار وتطلقه فی السماء، بعدئذ تتحرّک بجریانات منظّمة للبرد القطبی الذی یعاکس دوماً إتّجاه الحرکة الأوّل، وتؤمر بتجمیع البخار الحاصل لتشکیل الغیوم.

ثمّ تؤمر نفس تلک الریح بحمل تلک الغیوم وإرسالها إلى الصحاری المیتة، لتلقی قطرات المطر الباعثة للحیاة فیها.

بعد ذلک ـ بشروط خاصّة ـ تؤمر الأرض والبذور التی نثرت علیها بقبول الماء والنمو والإخضرار، ومن موجودات حقیرة وعدیمة القیمة ظاهراً تنبت موجودات حیّة وکثیرة التنوّع والجمال، طریّة خضراء، مفیدة ومثمرة... تدلّل بدورها على قدرته سبحانه وتعالى، وتشهد على حکمته، وتکون نموذجاً من البعث الکبیر.

فی الحقیقة إنّ الآیة أعلاه تدعو إلى التوحید فی عدّة جوانب:

«برهان النظم» دلیل على الوحدانیة، و«الحرکة» تقتضی وجود محرّک لکلّ متحرّک، ومن جانب آخر فإنّ النعم تدعو إلى شکر المنعم فطریاً.

وکذلک فهی دلیل على مسألة المعاد من جهات أیضاً:

فتکامل الموجودات فی حرکتها ومسارها وإنبعاث الحیاة من الأرض المیتة تقول للإنسان: أیّها الإنسان إنّک ترى مشهد المعاد فی فصول کلّ عام أمام ناظریک وتحت قدمیک.

من اللازم أیضاً الإلتفات إلى أنّ (تثیر) من مادّة (إثارة) بمعنى النشر والتفریق، وهی إشارة إلى أنّ تولید الغیوم ناتج عن هبوب الریاح على سطح المحیطات، لأنّ مسألة حرکة الغیوم وردت فی الجملة التی بعدها (فسقناه إلى بلد میّت ).

واللطیف ما نقرأ فی حدیث عن الرّسول الأکرم (صلى الله علیه وآله) حین سأله أحد الصحابة قائلا: یارسول الله، کیف یحیی الله الموتى، وما آیة ذلک فی خلقه؟

قال: «أما مررت بوادی أهلک ممحلا ثمّ مررت به یهتزّ خضراً»؟

قلت: نعم! یارسول الله.

قال: «فکذلک یحیی الله الموتى، وتلک آیته فی خلقه» (4) .

ولنا بحث آخر حول نفس الموضوع أوردناه عند تفسیر الآیة 48 من سورة الروم.

الآن، وبعد هذا المبحث التوحیدی، تشیر الآیة إلى الإشتباه الخطیر الذی وقع فیه المشرکون لإعتقادهم بأنّ العزّة تأتیهم من أصنامهم، وبأنّ الإیمان بالرّسول (صلى الله علیه وآله) سیکون سبباً فی تخطّف الناس إیّاهم (إن نتّبع الهدى معک نتخطّف من أرضنا ). (5) فتقول الآیة: (من کان یرید العزّة فللّه العزّة جمیعاً ).

«العزّة»: على ما یقول الراغب فی مفرداته: حالة مانعة للإنسان من أن یُغلب... من قولهم: أرض عزاز، أی صُلبة.

ولأنّ الله سبحانه وتعالى هو الذات الوحیدة التی لا تُغلب، وجمیع المخلوقات بحکم محدودیتها قابلة لأن تُغلب، وعلیه فإنّ العزّة جمیعها من الله، وکلّ من اکتسب عزّة فمن بحر عزّته اللامتناهی.

فی حدیث ینقل عن أنس عن الرّسول (صلى الله علیه وآله) أنّه قال: «إنّ ربّکم یقول کلّ یوم: أنا العزیز، فمن أراد عزّ الدارین فلیطع العزیز». (6)

وفی الحقیقة إنّ الإنسان العاقل یجب أن یتزوّد بالماء من منبعه، لأنّ الماء الصافی والوافر متوفّر هناک، لا فی الأوانی الصغیرة المحدودة أو الملوّثة فی ید هذا وذاک.

وفی حدیث عن الإمام الحسن بن علی (علیهما السلام) نقرأ بأنّ «جنادة بن أبی اُمیّة» قال: دخلت على الحسن بن علی بن أبی طالب (علیهما السلام) فی مرضه الذی توفّی فیه وبین یدیه طست یقذف علیه الدم ویخرج کبده قطعة قطعة، من السم الذی سقاه معاویة (لعنه الله)، فقلت: یامولای ما لک لا تعالج نفسک؟

فقال: «یاعبدالله، بماذا اُعالج الموت؟».

قلت: إنّا لله وإنّا إلیه راجعون.

ثمّ التفت إلیّ وقال: ضمن وصایا عدیدة: «.. وإذا أردت عزّاً بلا عشیرة، وهیبة بلا سلطان، فاخرج من ذلّ معصیة الله إلى عزّ طاعة الله عزّوجلّ»... الحدیث. (7)

ولو لاحظنا بعض الآیات الکریمة فی القرآن، فإنّها تذکر العزّة لله ولرسوله وللمؤمنین (ولله العزّة ولرسوله وللمؤمنین ). (8) إذ إنّ الرّسول والمؤمنین اکتسبوا عزّتهم من شعاع عزّة الباری عزّوجلّ، وساروا فی طریق طاعته.

ثمّ توضّح الآیة طریق الوصول إلى (العزّة) فیقول تعالى: (إلیه یصعد الکلم الطیّب والعمل الصالح یرفعه ).

(الکلم الطیّب ): طیّبٌ بمحتواه، وذلک لأجل المفاهیم التی تنطبق على الواقع العینی الظاهر المشرق، و أىّ شیء أطهر وأکثر واقعیة من ذات الله تعالى، و دینه القویم وعدالته الحقة و کذلک، هؤلاء الصلحاء الذین یسلکون طریق نشر ذلک؟

لذا فقد فسّر «الکلم الطیّب» بأنّه العقائد الصحیحة فیما یخصّ المبدأ والمعاد والنبوّة، نعم... فعقیدة صحیحة هکذا تصعد إلى الله، وتجعل المعتقد بها یحلق هو الآخر، حتى یکون فی قرب جوار الحقّ تعالى، وتغمره فی عزّة الله لیکون عزیزاً.

بدیهی أن ینبت من هذا الجذر الطاهر، ساق وفروع، ثمرها العمل الصالح، وکلّ عمل لائق وبنّاء ومفید، سواء کانت دعوة إلى الحقّ، أو حمایة لمظلوم، أو جهاداً للظلم والطغیان، أو تقویم النفس والعبادة، أو تعلّم، وبالجملة فکلّ عمل خیر یدخل فی هذا المفهوم الشامل الواسع، إذا کان لأجله سبحانه ـ فقط ـ ولأجل کسب رضاه فهو یصعد إلیه، ویعرج فی سماء لطفه سبحانه ویکون سبباً فی تکامل ومعراج صاحبه حتى یجعله أهلا للتعزّز بعزّة الحقّ تعالى.

وذلک هو ما أشارت إلیه الآیة 24 و25 من سورة إبراهیم: (ألم تر کیف ضرب الله مثلا کلمة طیّبة کشجرة طیّبة أصلها ثابت وفرعها فی السماء * تؤتی اُکلها کلّ حین بإذن ربّها ).

وممّا ذکرنا، یتّضح أنّ ما قال به بعض المفسّرین من أنّ «الکلمة الطیّبة» هی « لا إله إلاّ الله» أو «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أکبر» أو «إثبات الرسالة للرسول محمّد (صلى الله علیه وآله) والولایة والخلافة لعلی (علیه السلام) بعد التوحید» أو ما ورد فی بعض الروایات من أنّ «الکلم الطیّب» و«العمل الصالح» هو «ولایة أهل البیت (علیهم السلام)» أو أمثال هذه التفاسیر، فإنّها جمیعاً من قبیل بیان المصادیق الأکثر وضوحاً لذلک المفهوم الواسع الشامل، ولیس من قبیل وضع الحدود لذلک المفهوم. إذ إنّ کلّ کلام طیّب وصالح المحتوى یدخل تحت هذا العنوان.

على کلّ حال هو الله سبحانه وتعالى الذی یحیی الأرض المیتة بقطرات المطر ـ بمقتضى الآیة السابقة ـ هو سبحانه الذی ینمی «الکلام الطیّب» و«العمل الصالح» ویوصله إلى جوار قربه تعالى.

ثمّ تنتقل الآیة إلى ما یقابل کلّ ذلک فتقول: (والذین یمکرون السیّئات لهم عذاب شدید ومکر اُولئک هو یبور ).

فمع أنّ هؤلاء الفاسدین المفسدین یتوهّمون أنّهم بالظلم والکذب والتزویر یستطیعون کسب العزّة والمال والثروة والقدرة، إلاّ أنّهم فی النهایة یضعون أنفسهم فی قبضة العذاب الإلهی من جهة، وکلّ جهودهم تذهب أدراج الریاح من جهة اُخرى.

أشخاص قال عنهم القرآن: (واتّخذوا من دون اللّه آلهةً لیکونوا لهم عزّاً ). (9) ومنافقون اعتقدوا بعزّتهم، وذلّة المؤمنین (یقولون لئن رجعنا إلى المدینة لیخرجنّ الأعزّ منها الأذل ). (10)

وآخرون اعتقدوا بأنّ القرب من الفراعنة سبب لعزّتهم، وأراد غیرهم الکرامة بالظلم والإضطهاد، لکنّهم یتساقطون دوماً، والإیمان والعمل الصالح فقط هو الذی یصعد إلى الله سبحانه!

(مکر): مع أنّ هذه الکلمة لغویاً بمعنى التفکّر فی حلّ المشکل، ولکنّها جاءت فی موارد کثیرة بمعنى التفکّر بالحلّ مع إقترانها بالإفساد، کما فی هذه الآیة.

(السیّئات): کلّ القبائح والمذمومات، أعمّ من القبائح الإعتقادیة أو العملیة، وما ذکره بعض المفسّرین من أنّ المعنى هو المؤامرات التی قام بها المشرکون لقتل رسول الله (صلى الله علیه وآله) أو إبعاده عن مکّة، فلیس هو إلاّ أحد مصادیق الکلمة دون مفهومها العامّ.

جملة «یبور» من مادّة «بوار» و«بوران» فی الأصل بمعنى الکساد المفرط، ولأنّ مثل هذا الکساد یکون سبباً للهلاک، فقد استخدمت هذه الکلمة للتعبیر عن الهلاک والفناء، وکما قیل «کسد حتى فسد».


1. من هنا یتّضح أنّ فی الآیة جملة مقدّرة یمکن أن تکون «... کمن لیس کذلک، أو کمن یحاسب نفسه ویرى سوء عمله سیّئاً... أو: هل یرجى له صلاح أو متاب» وهکذا.
2. ذکر أیضاً لهذه الآیة تفسیر آخر، وهو أنّ المقصود منها مخاطبة الرّسول الاکرم (صلى الله علیه وآله) بأن لا یتألّم من شدّة أذى ومخالفات هؤلاء، إذ إنّ الله مطّلع على أعمالهم تماماً وسینتقم منهم فی الوقت المناسب.
3. ذکر المفسّرون وجوهاً مختلفة لتفسیر ظاهرة التنویع فی الأفعال والضمائر فی الجملة، فـ ( أرسل ) فعل ماض فی حین ( فتثیر ) فعل مضارع، والضمیر فی الأوّل غائب بینما فی «فسقناه» متکلّم، وقد أشحنا عن ذکرها لما بدا من عدم دقّتها، ویمکن أن یکون ذلک للتفنّن فی البیان والتنویع فی الحدیث.
4. تفسیر القرطبی، ج 8، ص 5409، ذیل الآیة مورد البحث.
5. القصص، 57.
6. بحارالانوار، ج 65، ص 120.
7. المصدر السابق، ج 44، ص 139.
8. المنافقون، 8.
9. مریم، 81.
10. المنافقون، 8.
سورة فاطر / الآیة 8 ـ 10 1ـ العزّة جمیعاً من الله عزّ اسمه
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma