نتیجة البحث فی حجّیة خبر الواحد

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
أنوار الاُصول (الجزء الثانی)
الدلیل الرابع: العقل5 ـ حجّیة مطلق الظنّ

قد تلخّص من جمیع ما ذکرنا من أدلّة حجّیة خبر الواحد أنّ الأدلّة التامّة الدلالة أو المقبولة عندنا أربعة:

أحدها: آیة النبأ حیث تدلّ على حجّیة خبر العادل من باب مفهوم الوصف بل تدلّ على حجّیة خبر الثقة بقرینة التعلیل الوارد فیها.

ثانیها: آیة النفر، وهی منصرفة إلى حجّة خبر الثقة.

ثالثها: الأخبار التی إن لم نقل بتواترها فلا أقلّ من کونها محفوفة بالقرائن القطعیّة، وهی تدلّ على حجّیة مطلق خبر الثقة أیضاً.

رابعها: (وهو العمدة) بناء العقلاء، فإنّه قائم على حجّیة الأخبار الموثوق بها وإن لم یکن المخبر ثقة، أی الملاک عندهم هو الوثوق بالمخبر به لا المخبر، وهذا الوثوق یثبت تارةً من طریق وثاقة المخبر، واُخرى من طریق وثاقة الکتب، وثالثة یحصل من عمل المشهور (الشهرة الفتوائیّة أو الروائیّة)، ورابعة من طریق علوّ المضامین کما فی الصحیفة السجّادیّة ونهج البلاغة، وخامسة من طریق أنّ الخبر یکون من الأخبار التی لا داعی فیها على الکذب.

ثمّ إنّه هل الملاک عندهم هو الوثوق الشخصی أو النوعی؟

لا إشکال فی أنّ المیزان فی الاحتجاجات والمسائل الاجتماعیّة هو الوثوق النوعی، وأمّا المسائل الشخصیة فیکون الملاک فیها هو الوثوق الشخصی.

 

الدلیل الرابع: العقل5 ـ حجّیة مطلق الظنّ
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma