أمّا الطائفة الثانیة: ما تدّل على غایة بعد العقول عن دین الله

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
أنوار الاُصول (الجزء الثانی)
أمّا الطائفة الاُولى: النهی عن العمل بالرأیأمّا الطائفة الثالثة: التی تدلّ على انحصار الحجّة الشرعیّة بالنقل

فمنها: ما رواه عبدالرحمن بن الحجّاج قال: سمعت أبا عبدالله (علیه السلام) یقول: «لیس شیء أبعد من عقول الرجال عن القرآن»(1).

ومنها: ما رواه زرارة عن أبی جعفر (علیه السلام) قال: «لیس شیء أبعد من عقول الرجال من تفسیر القرآن، أنّ الآیة ینزل أوّلها فی شیء، وأوسطها فی شیء وآخرها فی شیء»(2).

ومنها: ما رواه جابر قال: قال أبو عبدالله (علیه السلام): «یاجابر أنّ للقرآن بطناً وللبطن ظهراً، ولى شیء أبعد من عقول الرجال منه، أنّ الآیة لینزل أوّلها فی شیء وأوسطها فی شیء، وآخرها فی شیء، وهو کلام متصرّف على وجوه»(3).

والجواب عنها هو الجواب عن الطائفة الاُولى من أنّها ناظرة إلى الآراء الظنّیة أو ناظرة إلى ترک أهل بیت النبی (صلى الله علیه وآله) کما یشهد له ما رواه ابن عبّاس عن رسول الله (صلى الله علیه وآله): قال: «من قال فی القرآن بغیر علم فیتبوّء مقعده من النار»(4).

وما جاء فی ما رواه إسماعیل بن جابر عن الصادق (علیه السلام): «وإنّما هلک الناس فی المتشابه لأنّهم لم یقفوا فی معناه ولم یعرفوا حقیقته فوضعوا له تأویلا من عند أنفسهم بآرائهم واستغنوا بذلک عن مسألة الأوصیاء ونبذوا قول رسول الله (صلى الله علیه وآله)وراء ظهورهم»(5).


1. المصدر السابق: ح 69، الباب 13.
2. المصدر السابق: ح 73.
3. المصدر السابق: ح 74.
4. المصدر السابق: ح 74.
5. المصدر السابق: ح 62.

 

أمّا الطائفة الاُولى: النهی عن العمل بالرأیأمّا الطائفة الثالثة: التی تدلّ على انحصار الحجّة الشرعیّة بالنقل
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma