وهنا وردت روایات لیست داخلة فی إحدى الطوائف الستّة السابقة ولا یرد علیه أحد من الإشکالات الواردة علیها ولکنّها مردودة من جهتین: الاُولى: أنّها مخالفة لکتاب الله العزیز، وقد ورد فی أحادیث أهل البیت «إنّ ما خالف کتاب الله فذروه». الثانیة: اعراض الأصحاب عنها حتّى بالنسبة للمحدّث النوری(رحمه الله) نفسه کما یدلّ علیه ما مرّ سابقاً من عبارة تلمیذه المحدّث الطهرانی فی مقدّمة المستدرک: «وأمّا عمله فقد رأیناه وهو لا یقم لما ورد فی مضامین (هذه) الأخبار وزناً بل یراها أخبار آحاد لا تثبت بها القرآنیّة بل یضرب بخصوصیّاتها عرض الجدار سیرة السلف الصالح من أکابر الإمامیّة کالسیّد المرتضى والشیخ الطوسی وأمین الإسلام الطبرسی(رحمهم الله)».