وأمّا العقل فهو ـ کما أشار إلیه المحقّق النائینی (رحمه الله) ـ ما ذکره ابن قبّة من أنّ العمل بخبر الواحد موجب لتحلیل الحرام وتحریم الحلال، والعقل یستقلّ بقبحه.
وقد مرّ الجواب عن هذا فی أوّل مباحث الظنّ فی مقام الجمع بین الحکم الواقعی والظاهری مستوفاً فراجع.
هذا کلّه فی أدلّة القائلین بعدم حجّیة خبر الواحد.