وإستشکل علیه بأنّه لا یوجد خبر یفید بنفسه العلم بل یدخل فی حصول العلم اُمور أربعة: نوع الخبر (المخبر به)، حال المخبرین، حالة المخبر له وکیفیة الإخبار (مثل کون الخبر مکتوباً فی کتاب مطبوع أو مخطوط معتبر وعدمه) وإلاّ لابدّ من اعتبار عدد خاصّ فی التواتر مع أنّه ممّا لم یقل به أحد.
ولذلک ذکر بعض من ذهب إلى هذا التعریف هذا القید فیه: «إلاّ القرائن الملازمة للخبر» ومراده منها هذه الاُمور الأربعة، فیکون المراد من القرائن الخارجیّة حینئذ شیئاً غیرها، کاعتضاد مضمون الخبر بخبر ظنّی آخر أو دلیل عقلی کذلک.