منها: ما رواه الحسین بن السرّی قال: قال أبو عبدالله(علیه السلام): «إذا ورد علیکم حدیثان مختلفان فخذوا بما خالف القوم»(1).
ومنها: ما رواه الحسن بن الجهم قال: قلت للعبد الصالح(علیه السلام): هل یسعنا فیما ورد علینا منکم إلاّ التسلیم لکم؟ فقال: «لا والله لا یسعکم إلاّ التسلیم لنا»، فقلت: فیروی عن أبی عبدالله(علیه السلام)شیء ویروی عنه خلافه فبأیّهما نأخذ؟ فقال: «خذ بما خالف القوم، وما وافق القوم فاجتنبه»(2).
ومنها: ما رواه محمّد بن عبدالله قال: قلت للرضا(علیه السلام): کیف نصنع بالخبرین المختلفین؟ فقال: «إذا ورد علیکم خبران مختلفان فانظروا إلى ما یخالف منهما العامّة فخذوه وانظروا إلى ما یوافق أخبارهم فدعوه»(3).
ومنها: ما رواه سماعة بن مهران، عن أبی عبدالله(علیه السلام) قلت: یرد علینا حدیثان: واحد یأمرنا بالأخذ به، والآخر ینهانا عنه قال: «لا تعمل بواحد منهما حتّى تلقى صاحبک فتسأله»، قلت: لابدّ أن نعمل بواحد منهما، قال: «خذ بما فیه خلاف العامّة»(4).