ورد فی حدیث عن النّبی(صلى الله علیه وآله) أنّه قال: «من قرأ سورة نوح کان من المؤمنین الذین تدرکهم دعوة نوح».(1)
وفی حدیث آخر عن الإمام الصّادق(علیه السلام) قال: «من کان یؤمن باللّه والیوم الآخر ویقرأ کتابه فلا یدع أن یقرأ سورة: (إنّا أرسلنا نوح) فأی عبد قرأها محتسباً صابراً فی فریضة أو نافلة، أسکنه اللّه مساکن الأبرار وأعطاء ثلاث جنان من جنّته کرامة من اللّه».(2)
ولا یخفى أنّ الهدف من قراءة السورة هو الاقتباس من منهج وسلوک هذا النّبی العظیم، من صبره واستقامته فی طریق الدعوة إلى اللّه تعالى لیدرکوا دعوة النّبی، ولیس المراد القراءة الخالیة من التفکیر، ولا التفکر الخالی من العمل.