وحول مدّة الحکم بوجوب الصدقة قبل النجوى مع الرّسول توجد أقوال مختلفة، فقد ذکر البعض أنّها ساعة واحدة، وقال آخرون: إنّها لیلة واحدة، وذکر البعض أنّها عشرة أیّام، إلاّ أنّ الأقوى هو القول الثالث، لأنّ الساعة واللیلة لا تکفی أبداً لمثل هذا الامتحان، لأنّ بالإمکان الإعتذار فی هذه المدّة القصیرة عن عدم وجود حاجة للنجوى، إلاّ أنّ مدّة عشرة أیّام تستطیع أن توضّح الحقائق وتهیء أرضیة للوم المتخلّفین.
أمّا مقدار الصدقة فإنّها لم تذکر فی الآیة ولا فی الروایات الإسلامیة، ولکن المستفاد من عمل الإمام علی(علیه السلام) هو کفایة الدرهم الواحد فی ذلک.