لقد نقلت روایتان فی فضیلة تلاوة سورة المجادلة إحداهما عن الرّسول الأعظم(صلى الله علیه وآله)، والثانیة عن الإمام الصادق(علیه السلام).
جاء فی الروایة الاُولى: «من قرأ سورة المجادلة کتب من حزب الله فی یوم القیامة».(1)
وجاء فی الروایة الثانیة: «من قرأ سورة الحدید والمجادلة فی صلاة فریضة وأدمنها لم یعذّبه الله حتى یموت أبداً، ولا یرى فی نفسه ولا فی أهله سوءاً أبداً، ولا خصاصة فی بدنه».(2)
وحیث إنّ موضوعات هذه السورة تتناسب مع الجزاء المرتقب من الله تعالى، لذلک فإنّ الروایات أعلاه توضّح لنا الهدف من التلاوة من أجل العمل بمحتویاتها، ولیس بتلک التلاوة الخالیة من الفکر والعمل.