ورد عن رسول الله(صلى الله علیه وآله) أنّه قال: «من قرأ سورة الممتحنة کان المؤمنون والمؤمنات له شفعاء یوم القیامة»(1).
وجاء فی حدیث آخر عن الإمام علی بن الحسین(علیه السلام): «من قرأ سورة الممتحنة فی فرائضه ونوافله، امتحن الله قلبه للإیمان، ونوّر له بصره، ولا یصیبه فقر أبداً، ولا جنون فی بدنه ولا فی ولده»(2).
ومن الواضح أنّ کلّ هذه النعم والألطاف الإلهیّة تکون للأشخاص الذین یجسّدون مفاهیم الآیات التی وردت فی هذه السورة فی مجال الحبّ فی الله والبغض فی الله والجهاد فی سبیله، ویطبّقون محتواها، ولا یکتفون بالتلاوة السطحیة الفارغة من محتوى الروح، والبعیدة عن العلم والعمل.