نقل عن رسول الله(صلى الله علیه وآله) فی فضیلة تلاوة هذه السورة أنّه قال: «من قرأ (ن والقلم) أعطاه الله ثواب الذین حسن أخلاقهم»(1).
کما نقرأ فی حدیث عن الإمام الصادق(علیه السلام) أنّه قال: «من قرأ سورة (ن والقلم) فی فریضة أو نافلة، آمنه الله أن یصیبه فی حیاته فقر أبداً، وأعاذه إذا مات من ضمّة القبر، إن شاء الله»(2).
وهذا الأجر والجزاء یتناسب تناسباً خاصّاً مع محتوى السورة، والهدف من التأکید على هذا النوع من الأجر من تلاوة السورة هو أن تکون التلاوة مقرونة بالوعی والمعرفة ومن ثمّ العمل بمحتواها.