یمکن أن یطرح هذا السؤال: کیف ألزم الله سبحانه جمیع الناس ـ بدون استثناء ـ بقبول التعالیم الصادرة من قبل الرّسول(صلى الله علیه وآله) بدون قید وشرط؟
ویتّضح الجواب على هذا السؤال بملاحظة انّنا نعتبر الرّسول(صلى الله علیه وآله) معصوماً، لذا کان هذا الحقّ له ولخلفائه المعصومین من بعده ضمن هذا الفهم أیضاً.
والملفت للنظر أنّ الروایات العدیدة قد أشارت لهذه المسألة أیضاً، وهی أنّ الله سبحانه منح کلّ تلک الامتیازات للرسول(صلى الله علیه وآله) لأنّ الله عزّوجلّ إختبره وإمتحنه بشکل کامل ولما له من خلق عظیم وسجایا حمیدة، لذا فوّض له مثل هذا الحقّ(1).