جاء فی روایة عن الرّسول(صلى الله علیه وآله) أنّه قال: «من قرأ سورة المنافقین برأ من النفاق»(1).
وفی حدیث عن الإمام الصادق(علیه السلام) أنّه قال: «الواجب على کلّ مؤمن إذا کان لنا شیعة أن یقرأ فی لیلة الجمعة بالجمعة وسبّح اسم ربّک الأعلى، وفی صلاة الظهر بالجمعة والمنافقین، فإذا فعل ذلک فکأنّما یعمل بعمل رسول الله وکان جزاؤه وثوابه على الله الجنّة»(2).
من الواضح أنّ فضائل کلّ سورة وآثارها، ومنها هذه السورة، لا یمکن أن تکون من ثمار التلاوة الخالیة من التفکّر والعمل فحسب، والروایات أعلاه خیر شاهد على ذلک، فإنّ المرور على هذه السور دون الاستفادة منها على الصعید العملی وجعلها برنامجاً للحیاة، سوف لن یؤدّی إلى زوال روح النفاق وإجتثاث جذورها من نفس الإنسان.