الطائفة الثالثة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
القواعد الفقهیّة الجزء الاولی
الطائفة الثانیةالطائفة الرابعة

ما دل على عدم جواز تسمیته(علیه السلام)، معللا بالخوف، و إلیک بعض ما ورد فی هذا المعنى:

ما رواه الکلینی بسنده عن علی بن محمد، عن أبی عبد اللّه الصالحی قال: (سألنی أصحابنا بعد مضی أبی محمد(علیه السلام) أن أسأل عن الاسم و المکان، فخرج الجواب: إن دللتهم على الاسم أذاعوه، و إن عرفوا المکان دلّوا علیه)(1).

قال المحدّث الشیخ الحرّ العاملی(قدس سره) بعد نقل هذا الحدیث: هذا دال على اختصاص النهی بالخوف، و ترتّب المفسدة.

ما رواه أیضاً عن عبد اللّه بن جعفر الحمیری، عن محمد بن عثمان العمری ـ فى حدیث ـ أنَّه قال له: (أنت رأیت الخلف؟ قال: إی و اللّه ـ إلى أن قال: ـ قلت: فالاسم؟ قال محرّم علیکم أن تسألوا عن ذلک، و لا أقول هذا من عندی، فلیس لی ان أحلّل و لا أُحرّم، و لکن عنه(علیه السلام) فإنَّ الأمر عند السلطان، أنَّ أبا محمّد مضى و لم یخلف ولداً ـ إلى أن قال: ـ و إذا وقع الاسم وقع الطلب، فاتّقوا اللّه و أمسکوا عن ذلک).(2):

و هذا کالصریح فی أنَّ النهی لمکان الخوف علیه(علیه السلام)، و أنّه إذا وقع الاسم طلبوه، فنهى عن التسمیة، بل أُبهمت التسمیة کی لا یطّلع علیها من لا یعلمها و حرّمت على من یعلمها.

ما رواه الصدوق فی (اکمال الدین)، عن علی بن الحسین الدقّاق و إبراهیم بن محمد قالا: (سمعنا علی بن عاصم الکوفی یقول: خرج فی توقیعات صاحب الزمان(علیه السلام): ملعون ملعون من سمّانی فی محفل من الناس)(3).

و التقیید بقوله «فی محفل من الناس» دلیل على جوازه فی غیر محافلهم ـ بناءاً على دلالة القید على المفهوم، فی هذه المقامات ـ، و أنَّ النهى إنّما هو من جهة التقیّة عنهم.

ما رواه أیضاً عن محمد بن همام، عن محمد بن عثمان العمری قال: (خرج توقیع بخط أعرفه: من سمّانی فی مجمع من الناس فعلیه لعنة اللّه)(4).

و دلالته کسابقه.

ما رواه فی (البحار) عن أبی خالد الکابلی قال: (لما مضى علی بن الحسین(علیه السلام)دخلت على محمد بن علی الباقر(علیه السلام) فقلت: جعلت فداک قد عرفت انقطاعی إلى أبیک و أنسی به و وحشتى من الناس، قال: صدقت یا أبا خالد ترید ماذا؟ قلت: جعلت فداک قد وصف لی أبوک صاحب هذا الامر بصفة لو رأیته فی بعض الطرف لأخذت بیده، قال: فترید ماذا یا أبا خالد؟ قال: أرید ان تسمیّه لی حتى أعرفه باسمه، فقال: سألتنی و اللّه یا أبا خالد عن سؤال مجهد و لقد سألتنی بأمر ما لو کنت محدّثاً به أحداً لحدّثتک، و لقد سألتنی عن أمر لو أنّ بنی فاطمة عرفوه حرصوا على ان یقطعوه بضعة بضعة).(5)

بناءاً على أنَّ قوله: (لو أنَّ بنی فاطمة...) یدل على قصد بعضهم الاضرار به، فضلاً عن غیرهم، فلذلک لم یسمّه(علیه السلام) باسمه، حتى یکون مکتوماً فلا یعرف، و لا تصل أیدی المخالفین، إلیه خوفاً من الاضرار به.

و المستفاد من جمیع ذلک أنَّ إخفاء اسمه(عج) لیس لأمرِ تعبدی خاص، بل بملاک التقیّة بما لها من الشروط لا غیر.

الطائفة الثانیةالطائفة الرابعة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma